” طيور ” تشعل محرك طائرة قطرية و تضطرها للهبوط

هبطت طائرة تابعة للخطوط الجوية القطرية امس الخميس، اضطراريا في مطار باسطنبول بعيد إقلاعها منه، بسبب اندلاع حريق في أحد محركيها بعد ارتطام طيور به، بحسب ما أعلنت الشركة.

وأعلنت الشركة عبر حسابها على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، أن “رحلتها رقم “كيو آر 240″ التي غادرت من مطار اسطنبول اتاتورك إلى مطار الدوحة قد تعرضت لارتطام بعض الطيور بمحرك الطائرة، ما تطلب العودة إلى اسطنبول”.

ورجح مصدر ملاحي في وقت سابق أن يكون الحادث ناجما عن شفط المحرك لطائر إلى داخله، ما تسبب باندلاع الحريق.

وأكدت الشركة أن الطائرة وعلى متنها 298 راكبا و14 من أفراد الطاقم، هبطت بأمان، وأن من كانوا على متنها قاموا بإخلائها بشكل طبيعي.

وأشارت الخطوط القطرية إلى أنها أرسلت طائرة بديلة إلى اسطنبول.

وأفادت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية أن الطائرة واجهت مشاكل في محركها الأيسر بعيد الإقلاع، وأن ربانها تواصل مع برج المراقبة طالبا الإذن بالعودة إلى مطار اتاتورك.

وفي حين أشارت تقارير صحافية تركية ومواقع إلكترونية متخصصة بمتابعة حركة الطائرات عالميا، إلى أن الطائرة كانت من طراز “ايرباص آيه 330″، أكد متحدث باسم الصانع الفرنسي لوكالة فرانس برس أن الأخير لم يتبلغ بعد من الخطوط الجوية القطرية بأن طائرة “ايرباص” تابعة لها واجهت مشكلة.

وأكد المتحدث ندرة حدوث مثل هذه الحوادث، علما أن الطائرات عادة ما تكون مزودة بنظام إطفاء آلي للمحركات عند اندلاع النيران فيها، وتكون قادرة على التحليق بمحرك واحد إلى حين الهبوط بأمان.

تشكل الطيور هاجسا كبيرا لسلامة النقل الجوي، إذ إن ارتطامها بمحرك أو بجسم الطائرة على سرعات عالية قد يؤدي إلى نتائج كارثية. وتستخدم مطارات عدة حول العالم أنظمة تقنية وصوتية، وفي بعض الأحيان طيور جارحة مدربة، لإخافة الطيور وأبعادها عن المدارج لحماية الطائرات أثناء الإقلاع والهبوط.

وكانت طائرة من طراز “بوينغ 787” تابعة للشركة نفسها متجهة من اوسلو إلى الدوحة، هبطت اضطراريا في مطار بوخارست الدولي في التاسع من تموز/يوليو الماضي بسبب خلل فني في المحرك.

تسيّر الخطوط الجوية القطرية رحلتين يوميا إلى اسطنبول، وتعد من كبرى شركات النقل الجوي في الشرق الأوسط والخليج. ( رويترز )

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها