تركيا تريد من أمريكا وضع غولن قيد ” الاعتقال المؤقت ” قبل زيارة بايدن

صرح رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم السبت بأنه يريد من الولايات المتحدة أن تضع الداعية الإسلامي فتح غولن قيد “الاعتقال المؤقت” وذلك قبل زيارة لنائب الرئيس جو بايدن الأسبوع المقبل.

ونفى غولن، الذي كان يوما حليفا وتحول إلى خصم للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاتهامات بأنه خطط للانقلاب الفاشل في 15 تموز/ يوليو. ويعيش الداعية في بنسيلفانيا.

وقال مسؤول أمريكي بارز للصحفيين في واشنطن الجمعة إن تركيا لم تطلب حتى الآن سوى إعادة غولن بناء على اتهامات جنائية وليس على صلة بالانقلاب.

وأشار المسؤول، مشترطا عدم الكشف عن هويته، إلى أن عملية التسليم يمكن أن تكون بطيئة في الوقت الذي أعربت فيه تركيا عن خيبة أملها من أن واشنطن لم تقم باعادة الداعية الذي يقيم بالولايات المتحدة.

ومن المتوقع أن ترسل الولايات المتحدة عدة خبراء من وزارتي الخارجية والعدل لمساعدة تركيا في طلب الترحيل قبل قدوم بايدن.

ووصف رئيس الوزراء التركي يلدريم خلال التحدث أمام الصحافة في إسطنبول، العلاقة مع الولايات المتحدة في الوقت الحالي بأنها “معقولة” ولكن أكد مجددا على أن الولايات المتحدة تظل “شريكا استراتيجيا”.

وقال يلدريم والمسؤول الأمريكي إنه من المتوقع أن تهيمن قضية جولن على زيارة بايدن. وتتهم الحكومة منذ عام 2013 الداعية بإدارة ” كيان مواز ” وأنه يسعى إلى الاطاحة بأردوغان.

وستناقش الولايات المتحدة وتركيا أيضا الوضع في سورية، حيث تدعم أمريكا القوات التي يقودها الأكراد في الحرب ضد تنظيم داعش.

وقال يلدريم أيضا للصحفيين إن تركيا تعارض تقسيم سورية المجاورة على أسس عرقية.

وتأتي زيارة بايدن في الوقت الذي توجه فيه أردوغان مؤخرا لروسيا لترميم العلاقات مع موسكو، وهي الرحلة الأولى إلى الخارج منذ الانقلاب. ويقول مسؤولو أنقرة إنه لا يوجد خطة لتركيا العضو بمنظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) للابتعاد عن الغرب. (DPA)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها