صحيفة ” غارديان ” البريطانية : إستسلام داريا ضربة مؤلمة للمعارضة

إعتبرت صحيفة “غارديان” البريطانية أن بلدة داريا المحاصرة، التي تعتبر رمزاً للثورة، استعادها النظام بعد موافقة مسلحي المعارضة على تسليم أسلحتهم والمغادرة.
وفي مقال بعنوان “داريا تسقط في يد قوات الأسد مع إعلان مسلحي المعارضة الهزيمة بعد أربع سنوات من الحصار” رأت الصحيفة أن “استسلام داريا الواقعة في الغوطة الغربية لدمشق وإخلائها بعد حصار على مدار أربعة أعوام يعد ضربة شديدة الإيلام للمعارضة المسلحة ومعناوياتها وجائزة طال انتظارها من قبل جيش النظام”.
أي معارضة هذه التي تلقت تلك الضربة ؟ إذا كنا نتحدث عن معارضة 1800 فصيل فهؤلاء لايهمهم الأمر كثيرا طالما راياتهم وزعاماتهم ومناطقهم ما زالت باقية أما إذا كانت الصحيفة تتحدث عن ملايين السوريين الكارهين لنظام الأهبلوف بكل أركانه ورموزه وتفاصيله ومؤسساته فنعم هذه الضربة ذبحتنا من الوريد إلى الوريد وهنيئا لمعارضة 1800 فصيل براياتهم وبأسماء فصائلهم وبقادتهم ….تكبييييييير .
خلص بقا خازوق و اكلناه
الضربة ” الحقيقية ” والهزيمة المؤلمة تلقاها النظام في ( حلب ) بداية هذا الشهر . لان حلب أهم بكثير من داريا التي هي مجرد ضاحية من ضواحي دمشق . أما حلب فهي العاصمة الاقتصادية لسوريا كلها .
د اريا لم ولن تسقط… هذه البلدة التي ينبض بذكرها كل قلب ثائر سوري حر وكل حر في هذا العالم ستكون فأل سوء وشر على اعدائها ومحتليها… دماء شهدائها وترابها وبيوتها المدمرة ومغادرة ثوارها وأهلها…. لن يكونوا الا سبباً من اسباب فناء الاسد ومرتزقته ليس في داريا فحسب بل ودمشق وكل سوريا… كلنا ايمان بالنصر… ياداريا عشت وعاشت الثورة وعاشت سوريا حرة حرة حرة .