نيوزيلندا : إعادة زجاجة بها رسالة لملقيتها بعد أن ظلت طافية لـ 21 عاماً

ذكر موقع “ستاف” الإلكتروني أنه سوف يتم إعادة رسالة موضوعة في زجاجة لملقيتها، بعد أن ظلت 21 عاماً طافية على صفحة الماء في بلدة بيكتون الساحلية بنيوزيلندا.

وفي مارس (آذار) 1995، قامت كورتني ستيفنسون وهي في الثامنة من عمرها بإلقاء زجاجة بداخلها رسالة في المياه. وبعد أكثر من عقدين، عثر الساكن المحلي ريتشارد جوميز على الزجاجة بينما كان يسير على الشاطئ في جزر تشاتام النائية في نيوزيلندا.

وطفت الزجاجة مسافة 800 كيلومتر عبر جنوب المحيط الهادي. وقال لموقع ستاف: “لقد دهشت لمعرفة كم عمر الزجاجة” مضيفاً أنه ربما تكون المياه حملتها إلى القارة القطبية الجنوبية ثم عادت.

وحاول جوميز وعائلته التواصل مع ستيفنسون بالاتصال بالرقم الذي دونته على الرسالة قبل تلك السنوات. وعندما وجدوا أن الخط الأرضي مفصول، لجأوا إلى مواقع التواصل الاجتماعي ووصلوا إلى ستيفنسون في أقل من 12 ساعة رغم أن لقبها كان قد أزيل من الرسالة.

وقالت ستيفنسون على فيس بوك إنها بالكاد تصدق أنه تم اكتشاف الرسالة. وأضافت: “رجل لطيف في جزر تشاتام تعثر في زجاجة بها رسالة كنت قد أرسلتها من شاطئ شيلي في بيكتون بينما كنت في الثامنة من العمر”. ( DPA )

 

 

ش

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها