إسلام الشهابي : رفضت المصافحة لأن اللاعب ” الإسرائيلي ” ليس صديقي

تحدث لاعب الجودو المصري، إسلام الشهابي، عن أسباب رفضه مصافحة منافسه الإسرائيلي أرو ساسو، خلال منافسات دورة الألعاب الأولمبية في مدينة ريو دي جنيرو البرازيلية، قائلا إن اللاعب الإسرائيلي ليس صديقه، ولن يكون كذلك، حسبما أخبر شبكة سي ان ان.

وقال الشهابي، إن اللاعب الإسرائيلي “تعمد محاولة مصافحته رغم علمه بأنني لن أصافحه ليأخذ اللقطة، وتأخذ القضية طابعا سياسيا”، وأكد أنه قابل اللاعب الإسرائيلي في خمس مناسبات سابقة ولم يطلب مصافحته، وأشار اللاعب المصري إلى أنه لم يُطرد من القرية الأولمبية بالبرازيل كما قيل، ولم يفكر بالانسحاب من المباراة بعد إعلان نتائج القرعة.

وأضاف الشهابي أنه تم إجراء تحقيق معه من قبل اللجنة الأولمبية وأنه سؤل عن عدم مصافحته منافسه بعد المباراة، وردا على ذلك قال الشهابي:”التزمت بكل قواعد اللعبة، وهى التحية بالرأس فقط، وهو ليس صديقي كي أصافحه باليد، فسألوني ثانية، لو كان لاعبا من دولة أخرى غير إسرائيل هل كنت ستصافحه؟ قلت إني لن أرد على هذا السؤال،” وأشار إلى أن نتيجة التحقيق لم تصله حتى لحظة إعداد هذا التقرير.

وعند سؤاله عن الضجة الإعلامية التي أثارها موقفه، قال اللاعب المصري: “الإعلام الغربي هو من أثار تلك الضجة الإعلامية، وضخّم الواقعة، وهو أمر متوقع وله تأثير كبير على الإعلام في العالم، وهذا الإعلام ’سيّس‘ الواقعة، كما أنه افتعل حادثة طردي من القرية الأولمبية في ريو دي جنيرو، وهو أمر لم يحدث، إذ عدت لمصر وفقا لجدول العودة الموجود للبعثة المصرية قبل السفر.”

وعن الشهرة التي اكتسبها الشهابي بسبب تلك الواقعة قال: “نعم، اشتهرت بشكل كبير في العالم كله، ولكن للأسف هذه الشهرة ليست في سيرتي الذاتية كلاعب جودو، ولم أحصل على تلك الشهرة بسبب إنجاز حققته، فقد اشتهرت في مصر في غضون خمس دقائق فقط، واشتهرت في العالم بسبب ثانية واحدة، رغم أن نسبة كبيرة من الناس لا تعرف شيئا عن لعبة الجودو،” على حد قوله.

وحول مستقبله الرياضي، أكد اللاعب، البالغ من العمر 34 عاما، أنه كان يحلم بتحقيق ميدالية أولمبية ثم الاعتزال والتفرغ “لحياته العملية”، ولكنه الآن سيشاور أسرته ليتخذ القرار المناسب بشأن مسيرته الرياضية.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها