آلاف السوريين عالقون على الحدود الأردنية وسط ظروف لا إنسانية

أوضحت هيومن رايتس ووتش في تقرير نشرته اليوم الأربعاء أن “صورا جديدة بالأقمار الاصطناعية، تم التقاطها في 31 آب/أغسطس الماضي، تظهر الوضع المزري لعشرات آلاف السوريين الذين تقطعت بهم السبل على الحدود الأردنية”.
وقال نديم حوري، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط في المنظمة: “تؤكد صور الأقمار الاصطناعية الأخيرة أن الأزمة الإنسانية في مخيم الركبان لم تُحل، بل يبدو أنها تزداد سوءا”، وحث الأردن على السماح فورا للوكالات الإنسانية باستئناف شحنات المساعدات الضرورية للحياة لتخفيف معاناة العالقين.
ووفقا للمنظمة، فإن “السلطات الأردنية تحاصر منذ تموز/يوليو من عام 2014 عشرات آلاف طالبي اللجوء السوريين في منطقة صحراوية قاحلة داخل الأردن شمال ساتر ترابي شيدته.
وإثر هجوم لتنظيم داعش على مركز حدودي قريب في حزيران/يونيو الماضي، علق الأردن المساعدات بشكل شبه كلي لـ 70 ألف شخص عالق هناك، معظمهم نساء وأطفال.
وقالت إن تحليل الصور يشير إلى أن عدد وكثافة الخيام التي تأوي السوريين في الركبان في 31 آب/أغسطس هو تقريبا نفسه المُسجل في 24 حزيران/يونيو.
ووفقا لبيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإن عدد اللاجئين السوريين المسجلين لديها في الأردن يبلغ أكثر من 655 ألف لاجئ من إجمالي 4,6 مليون سوري لاجئ حول العالم منذ اندلاع الاضطرابات. (DPA)
نرجو من الاردن فتح حدوده للمهجرين من درعا – نريد المغادرة للسودان
هذه احد انجازات الاحتلال العلوي في سوريا اما القتل والاغتصاب او التهجير