وزير الدفاع الأمريكي : روسيا أججت الحرب و العنف في سوريا

أبدى وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر استعداد الولايات المتحدة للتعاون مع روسيا لإنهاء النزاع السوري، اذا ما حصل مسبقا “وقف فعلي للأعمال العسكرية”.
وقال كارتر في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) “إذا ما تم التوصل إلى اتفاق، فسيكون نتيجة عدد كبير من المراحل، لاسيما منها وقف الأعمال العسكرية الذي يمكن أن يؤدي في النهاية إلى مزيد من التعاون بين الولايات المتحدة والجيش الروسي”.
وذكر كارتر بأنه عندما أعلنت روسيا عن تدخلها في سوريا، قالت أنها تريد القيام بذلك “لمحاربة الإرهاب ومحاولة إنهاء الحرب الأهلية عبر عملية انتقال سياسي”.
وأضاف “هذا ما لم تفعله حتى الآن. لقد أججت الحرب والعنف، ولم تساعدنا على الاقتراب من حل سياسي يقضي باستقالة بشار الأسد وتشكيل حكومة جديدة تضم المعارضة المعتدلة لخلافته”. (واس)
يفلقني هؤلاء الامريكيون عندما يتكلمون بسذاجة وهم يعرفون (البئر وغطائه) كما يقول المثل العرب وهل انتم بحاجة لسنوات خمس اخرى ومليون شهيد سوري جديد لتعرفوا ان الروس يأججون الصراع ثم ماذا عن قتلة طهران وقطاع طرقهم انسيتم رهائن سفارتكم هناك وسفارتكم في بيروت الحقيقة انتم لا تريدون ان تفعلوا شيئا ويسعى وزير خارجيتكم المتيم بالفرس الى خدمتهم قبل ان يغادر رئيسه البيت الابيض فان لم يفعل فهو لا يريد ان يقدم شيئا لايقاف المذبحة السورية نحن نعرف انكم قادرون على ان تفعلوا شيئا ولكن التحدث بهذه البلاهة امر سيء للغاية
بتاريخ 26 أيلول 2002 ، ألقت السلطات الأمريكية في مطار نيويورك القبض على ماهر عرار و هو مهندس اتصالات سوري– كندي نتيجة معلومات خاطئة قدمتها الشرطة الكندية إلى السلطات الأمريكية. قامت أمريكا بتسليمه للمخابرات السورية رغم أنه كان يحمل الجنسية الكندية و سُجن في سوريا لمدة سنة حيث تم تعذيبه مراراً لصالح الإف بي آي الأمريكية وتم الإفراج عنه بعد أن أصبحت قضيته قضية رأي عام في كندا و عاد إلى كندا. طبعاً كندا اعتذرت و عوضت ماهر.
بالمقابل ، أحد وزراء بشار كشف النقاب عن أن النظام ألقى القبض على العديد من الشباب المتوجه للعراق لمقاومة الاحتلال الأمريكي ، وسلمهم للأمريكان و انتهى المطاف بهم في سجن غوانتانامو.
من يوم يومه ، بشار عميل لأمريكا (بل هو أنشط عملاءهم كما كشفت المخابرات الأمريكية). ثم يأتيك وزير الدفاع الأمريكي ليتحدث عن روسيا مع أن روسيا هي مجرد أجير مرتزق قذر يعمل لصالح أمريكا في سوريا لآ أكثر و لا أقل .
متى ما فهمنا أن أمريكا هي اللاعب رقم واحد في سوريا ، تصبح تحليلاتنا صحيحة و تتقدم الثورة المباركة إلى الأمام.