عضوة بمجلس الشيوخ الأسترالي تحذر من ” اجتياح المسلمين ” لبلادها !

قالت بولين هانسن، عضوة مجلس الشيوخ الأسترالي، لدى عودتها إلى البرلمان اليوم الأربعاء إن أستراليا قد تواجه “خطر اجتياحها من قبل المسلمين” وقد تعيش تحت حكم الشريعة الإسلامية إذا لم تتحرك لمواجهة ذلك .

وتتزعم هانسن حزب “أمة واحدة ” المعادي للإسلام والذي يشغل أربعة مقاعد، بما يجعله لاعبا رئيسيا في مجلس الشيوخ الذي يشكل فيه تحالف رئيس الوزراء مالكوم تيرنبول أقلية.

وقالت هانسن أمام البرلمان اليوم في كانبيرا: “أدعو لإيقاف استقبال المزيد من المهاجرين المسلمين وحظر النقاب كما حدث في دول كثيرة في جميع انحاء العالم”.

وأضافت: “نحن أمام خطر أن يجتاحنا المسلمون الذين يحملون ثقافة وأيدولوجية تتعارض مع ثقافتنا”.

وتابعت قائلة: “إذا لم نقم بتغييرات الآن.. فلا تشكوا أننا سنعيش تحت حكم الشريعة الإسلامية وتتم معاملتنا كمواطنين من الدرجة الثانية”.

وخرج اعضاء حزب “الخضر” المنافس من القاعة في منتصف خطابها.

وتشير بيانات الإحصاء إلى أن المسلمين يشكلون نسبة 2ر2% من تعداد سكان أستراليا البالغ 24 مليون نسمة.

يذكر أنه في عام 1996 عندما تم انتخابها للمرة الأولى لعضوية مجلس الشيوخ، أدلت هانسن بتصريحات مشابهة حول “الأسيويين” في أول خطاب لها.

ودعت هانسن أيضا إلى حظر بناء مساجد أو مدارس إسلامية جديدة، ومراقبة المساجد المدارس الموجودة. (DPA)

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. السكان الأصليون في أستراليا هم الأبورجينيز و الذين يبلغ تعدادهم حالياً حوالي نصف مليون . في عام 1770 (اي القرن الثامن عشر) ضم الكابتن كوك أستراليا للتاج البريطاني و أصبح أستراليا المنفى لكل المجرمين الخطرين على أرض بريطانيا الأم. بسبب ثروات ذلك البلد، تدفق عدد من الأوروبيين إليها و لكن بأعداد ليست كبيرة بسبب بعدها عن أوروبا.
    احتياج الصناعات الرأسمالية للأيدي العاملة ، أتاح الفرصة لقدوم مهاجرين من بلدان العالم الثالث. اعتبر البيض الانجلوساكسون أنفسهم السكان الأصليين و ما سواهم طارئين مستوردين ، و حيث أن البيض جلبوا معهم من أوروبا النزعة العنصرية ” أوروبا هي مكان ولادة الفاشية و النازية مثلاً” لذلك انعكس ذلك على وجود نظرة فوقية للسود و للملونين.
    هذه النظرة الفوقية اتجهت مؤخراً للتهجم على المسلمين بسبب “الحملة الشرسة التي تقودها أمريكا ضد الإسلام”.
    الحقيقة أن هذه النائبة تكذب. من سيغزون أستراليا هم الهندوس و الصينيين و ليس المسلمين و بالتالي سيكون الجنس الأصفر و الملون هو الطاغي في أستراليا في العقود القادمة.