بالفيديو .. ” ملك التفحيط ” في السعودية يلقى مصرعه في حادث مروع

تناقلت مواقع سعودية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء، لم يتم التثبت منها بعد، تفيد بوفاة المفحط السعودي الشهير بـ” كنغ النظيم” (أبو شتيوي) في حادث تفحيط، صباح الجمعة 23 ايلول/سبتمبر.

ورغم انتشار المعلومة بشكل كبير لكنها ليست الأولى من نوعها، حيث سبق أن تداول ناشطون أنباء وفاة “كنغ النظيم” قبل عامين بحادث تفحيط أيضا.

وقال نشطاء سعوديون على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إن “كنغ النظيم” أحد أشهر مفحطي السعودية، لقي مصرعه بحادث مروع بعدما فقد السيطرة على سيارته أثناء تأدية حركات استعراضية بمركبته في أحد شوارع الرياض، الجمعة، كما توفي أحد مرافقيه وأصيب آخران.

وتداول مغردون مقطع فيديو للحادث.

ووصل هاشتاق #وفاة_كنغ_النظيم على موقع التواصل الأشهر في السعودية “تويتر” إلى المرتبة الأولى، وتفاعل معه الناشطون بشكل كبير.

ورغم شعبية “كنغ النظيم” وجمهوره الكبير، لكن المعلومات حول شخصه تظل ضئيلة، خاصة أنّ ممارسة التفحيط في السعودية تعد مخالفة للقوانين، والكثير من الشبان يخفون معلوماتهم حرصا على سلامتهم.

من هو “كنغ النظيم”؟

“كنغ النظيم”، هو من حي النظيم بالرياض وأصله من منطقة القصيم في السعودية، ولكن إقامته كانت في العاصمة الرياض، ويعرف باسم الشهرة “كنغ النظيم” و”أبو شتيوي”، ولا يتجاوز عمره 24 عامًا.

وبحسب ما اوردت قناة روسيا اليوم ، يمارس “أبو شتيوي” التفحيط بين الرياض والقصيم، ويتم تحديد موعد مسبق بينه وبين جماهيره، لكي يتواجدوا في ساحة التفحيط، ومن أبرز الأماكن التي مارس فيها التفحيط، منطقة الفروسية، وشروق الروضة، دايري ساسكو (الدائري الشمالي)، خريص، داخل حي النظيم، والجزيرة.

الـ”ملك” وراء القضبان

تعد قضية المفحط “كنغ النظيم’ الأشهر في قضايا المملكة، حيث يعد الحكم الذي صدر بحقه الأقسى من نوعه، بعد الحكم عليه بالسجن 10 سنوات في العام 2014.

لكن الحكم خفف لاحقا ليصل في العام 2015 إلى 6 سنوات و600 جلدة، ورغم الحكم الصادر، إلا أنّ “كنغ النظيم” تمكن من الخروج قبل أشهر قليلة من السجن، معلنا توبته وحافظا للقرآن، إلا أنه عاد للتفحيط بعد إعلان توبته، في حين اتهم سعوديون أصدقاء سوء بعودته إلى ممارسة ذلك النشاط الذي أودى بحياته.

 

 

 

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها