سفينتان صاروخيتان روسيتان تتوجهان إلى سوريا

ذكرت وسائل إعلام روسية، أن سفينتين صاروخيتين روسيتين تتوجهان، اليوم الأربعاء، نحو البحر الأبيض المتوسط للانضمام لمجموعة السفن الحربية الروسية المرابطة هناك.

يأتي ذلك بعد يوم من إعلان وزارة الدفاع الروسية أن منظومة صواريخ “اس 300” وصلت سوريا لحماية القاعدة العسكرية الروسية البحرية في محافظة طرطوس الساحلية غربي البلاد.

وأعلن المتحدث الرسمي باسم أسطول روسيا في البحر الأسود، نيقولاي فوسكريسينسكي، “أن سفينتي “سيربوخوف” و”زيليوني دول” الروسيتين الصاروخيتين انطلقتا مساء أمس (الثلاثاء) من ميناء سيفاستوبول، ومن المتوقع أن تصلا وجهتهما مساء اليوم (الأربعاء)، حسبما نقلت شبكة أخبار “روسيا اليوم”، عن وكالة الأنباء الروسية “تاس” (رسمية).

وأضاف فوسكريسينسكي: “السفينتان ستظلان ضمن مجموعة السفن الحربية الروسية بالبحر المتوسط إلى أن تحل محلهما سفن حربية أخرى حسب خطة قيادة الأسطول”.

وذكرت الشبكة الروسية على موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت، أن السفينتين مزودتان بصواريخ “كاليبر” المجنحة، وأنهما تمثلان أسرة سفن الصواريخ الحديثة من مشروع 21636 “بويان – أم”.

وتزود هذه السفن بصواريخ “كاليبر” المجنحة ومدافع “آ – 190” عيار 100 ملم ، ومنظومات الدفاع الجوي “غوبكا” المزودة بصواريخ “إيغلا” المضادة للجو، ومدافع “دويت” المضادة للطائرات، حسب روسيا اليوم.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس الثلاثاء، أن منظومة صواريخ “اس 300” وصلت سوريا لحماية القاعدة العسكرية الروسية البحرية في محافظة طرطوس الساحلية غربي البلاد.

وأشارت الوزارة، بحسب ما نقل عنها موقع قناة “روسيا اليوم” الرسمية، إلى أن المنظومة بالإضافة إلى ذلك ستستخدم أيضا لحماية القوارب العسكرية الروسية المتواجدة عند السواحل السورية (على البحر الأبيض المتوسط).

ومنظومة “اس 300” هي منظومة دفاع جوي صاروخية بعيدة المدى روسية الصنع.

وأعلنت روسيا في سبتمبر/أيلول الماضي، بدء مناورات شرق البحر الأبيض المتوسط، بالقرب من سوريا، بمشاركة اثنتين من الطرادات البحرية (مدمرات روسية) من طراز “بويان إم” مجهزة بصواريخ “كروز” بعيدة المدى، قالت إنها لاختبار قدرات الأسطول البحري في الرد على أوضاع الأزمات ذات “الطابع الإرهابي”، دون ذكر مزيد من التفاصيل. (ANADOLU)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها