الأناضول : إرهاب ” بي كا كا ” يطال السياسيين الأتراك بعد المدنيين و قوات الأمن

كثّف تنظيمُ “بي كا كا” الإرهابيّ من استهدافها لمقرّات الأحزاب السياسية والسياسيين إلى جانب استهدافها للمدنيين وقوات الجيش والشرطة، بعد انتخابات 7 حزيران/ يونيو 2015.

وحسب وكالة الأناضول في تسليطها الضوء على عمليّات التنظيم الإرهابية؛ فلقد تعرّضت العديدُ من مقرّات حزب العدالة والتنمية وحزب القضية الحرة، جنوب شرقِ تركيا، لهجمات مسلحة، شنّها عناصر التنظيم، على مدار الأشهر الماضية.

وشملت عمليّاتُ التنظيم الإرهابيّ، تفجيرَ مقرّات سياسية واختطاف سياسيين وتهديدات بالاغتيال.

واغتال التنظيم الإرهابيُّ مرشّحَ “حزب العدالة والتنمية” في الانتخابات البرلمانية السابقة “أحمد بوداق” وذلك في 14 سبتمبر/ أيلول الماضي، في هجومٍ مسلح أمام منزله بولاية هكّاري، وقامت بتفخيخ قبر الأسرة لنائب حزب العدالة والتنمية “مهدي أكار” في ديار بكر، قُبيل عيد الأضحى.

ومن الهجمات التي نفّذها الإرهابيّون ضدّ السياسيّين والمقرّات السياسية خلال الفترة الماضية:

29 يونيو /حزيران 2010 قام الإرهابيّون بإلقاء قنبلة يدوية على منزل مسؤول حزب العدالة والتنمية “أحمد أوشار” في قضاء يوكساك أوفا، بولاية هكّاري، دون أن تُخلّف خسائر في الأرواح.

2 يوليو/تموز 2012 اختطف ثلاثةُ مسلّحين من “بي كا كا”، مسؤولَ حزب العدالة والتنمية في قضاء غور بينار بولاية “وان” جنوب شرقِ البلاد، أثناء عودته إلى منزله، وأُطلق سراحُه في 14 أغسطس/آب من نفس العام.
3 سبتمبر/أيلول 2012 اختطف مسلّحو “بي كا كا”، مسؤولَ حزب العدالة والتنمية في ولاية هكّاري “مجيد تارهان”، وأُطلق سراحُه في 5 أكتوبر/تشرين الأول من نفس العام.

16 مارس/آذار 2014 تعرّض المرشّحُ لانتخابات البلدية بولاية وان آنذاك “زكي قره قوش”، وأربعةٌ آخرين كانوا برفقته أثناء حملته الانتخابية لهجومٍ بالحجارة والعصي، ما أدى الى تحطيم زجاج السيارات التي كانوا يستقلّونها.

وفي 17 نيسان/ أبريل من عام 2014، قام عناصرُ التنظيم الإرهابيّ في منطقة دجلة بولاية دياربكر (جنوب شرق) باختطاف 4 أشخاصٍ بينهم “عبد دوغري إر” الرئيس السابق لبلدية “بوكاردي” التابعة لمنطقة أريجاك، إحدى مناطق ولاية أيلازيغ الشرقية، ثمّ أخلت سبيلهم بعد 3 أيام.

وشهدت قريةُ “قِيي” بمنطقة ليجا التابعة لولاية دياربكر في 17 أيار/ مايو عام 2014، مشاحناتٍ بين عناصر التنظيم الإرهابيّ من جهة وأعضاء حزب القضية الحرة وسكّان القرية من جهة أخرى، على خلفيّة محاولة العناصر الإرهابية اختطاف عضوين (ميكائيل وعلي أييق) من أعضاء الحزب، وأسفرت المشاحنات عن إصابة 3 أشخاص بينهم العضوين المذكورين آنفًا.

وتعرّض “محمد لطيف شنر” المعروفُ بقربه من حزب القضية الحرة في 17 تشرين الأول/ أكتوبر من العام نفسه لاعتداءٍ مسلّح أثناء عودته إلى منزله في ولاية وان الشرقية ما أدّى إلى مقتله، ولدى محاولتهما الفرار من القرية تمّ إلقاء القبض على قاتلي شنر وحكمت المحكمة عليهما بالسجن المؤبد.

وفي 5 حزيران/ يونيو من العام الماضي، اختطفت عناصر التنظيم الإرهابيّ “ثروت توتكون” رئيسَ فرع حزب العدالة والتنمية في منطقة قرة يازي التابعة لولاية أرضروم الشرقية، وأخلَوا سبيلَه في اليوم نفسه، بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرّح.

وعلى غرار هذه الحادثة اختطفت “بي كا كا” في 29 آذار/ مارس 2016 “شاهين جتين قايا” شقيقَ رئيس فرع حزب العدالة والتنمية “صالح زكي جتين قايا”، أثناء تنقّله برفقة زميله من ولاية أرضروم إلى شانلي أورفا، وقامت العناصر الإرهابيّة بإخلاء سبيل زميله فيما تمكّن جتين قايا من الهرب من يد العناصر الإرهابيّة بعد يومين من اختطافه.

وفي 13 آب/ أغسطس الماضي قامت مجموعةٌ من عناصر التنظيم الإرهابيّ باختطاف “ناجي أديامان” رئيسِ الذراع الشبابي لحزب العدالة والتنمية في منطقة بيت الشباب بولاية شرناق (جنوب شرق)، وعُثر على جثته بعد عدّة أيام وهي ملقاةٌ إلى جانب طريق.

وعقب اختطافه من قِبل عناصر “بي كا كا” عثر في الأول من أيلول/ سبتمبر الحالي على جثّة “مندريس أوزار” (29 عامًا) عضو في العدالة والتنمية ونجلُ الرئيس السابق لجمعية حراس القرى في منطقة شمدنلي بولاية هكّاري مقتولًا في منطقة مأهولة بالسكان.

وفي 10 أيلول/ سبتمبر الماضي عثرت قوى الأمن التركية على 400 كيلو غرام من المتفجرات المزروعة من قِبل التنظيم الإرهابيّ في مقبرةٍ بولاية دياربكر ترقد فيها والدةُ نائب رئيس حزب العدالة والتنمية “مهدي أكر”، وتمكّنت القوى الأمنيّة من تفكيك هذه المتفجرات دون لحاق أضرارٍ بالقبور.

وقتلَ التنظيم الإرهابيّ في 14 أيلول/ سبتمبر الماضي “أحمد بوداق” الذي قدّم نفسه كمرشّحٍ عن حزب العدالة والتنمية الحاكم في انتخابات 1 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

وفي 09 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، اغتال عناصرُ التنظيم الإرهابيّ “أيدن موشتو”، نائبَ رئيس فرع الحزب الحاكم في قضاء أوز ألب بولاية وان، أمام أعين أولاده.

وفي 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، قاموا باغتيال “ديريان آق ترت” رئيسِ فرع حزب العدالة والتنمية بقضاء دجلة التابعة لولاية ديار بكر التركية، أثناء وجوده في محطّة الوقود التي يملكها في القضاء.

والأحد قبل أمسِ، تعرّض “محمد شريف دوغو” مختارُ منطقة “لطيفية” المعيّن كعضو مجلس بلدية أرجيش بولاية وان، لإطلاق نارٍ أمام منزله، ما أدّى إلى وفاته. (ANADOLU)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها