جنرال أمريكي : قيادات تنظيم ” داعش ” تغادر الموصل

قال جنرال أمريكي، يوم الأربعاء، إن قيادات “داعش” ومقاتليه يغادرون مدينة الموصل المعقل الرئيس لهم في العراق، من دون تحديد وجهتهم.

وأوضح جاري فوليسكاي، قائد القوات البرية التابعة للتحالف الدولي ضد “داعش” بالقول “شاهدنا خروجاً (لداعش) من الموصل، ولدينا مؤشرات بأن القادة قد غادروا”.

وأضاف، في موجز صحفي من بغداد عقده عبر دائرة تلفزيونية خاصة مع صحفيين في واشنطن، “نتوقع بقاء العديد من المقاتلين الأجانب لأنهم ليسوا قادرين على التغلغل أسوة بالمقاتلين أو القادة المحليين”، في إشارة إلى احتمال اختباء عناصر “داعش” بين السكان.

وأشار الجنرال الأمريكي إلى أن أعداد مقاتلي “داعش” داخل مدينة الموصل، اليوم، أقل مما كانت عليه أمس، من دون أن يعطي رقماً محدداً لأعداد المقاتلين أو المناطق التي يتوجهون إليها.

ورجح “فوليساكي” لجوء عناصر “داعش” إلى “التخلي عن أراضِ إلى أن يصلوا إلى المناطق الحضرية المعقدة في الموصل وجوارها، والتي يمكن من خلالها تحييد تفوقنا التكنولوجي، لكننا لطالما تمكننا من ضربهم بنجاح (من قبل)”.

وأشار إلى أن “داعش” سيفضل القتال داخل المناطق الحضرية، المجاورة لثاني أكبر مدن العراق(الموصل)، حيث يصبح التعامل معه صعباً نتيجة لاكتظاظ تلك المناطق بالسكان والأبنية.

ونوه إلى وجود 19 دولة، إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية، ممن ساهموا في تدريب القوات العراقية للاستعداد لعمليات الموصل، معرباً عن ثقته في نجاح القوات العراقية بمهمتها.

وكشف “فوليسكي” أن بلاده تستخدم مروحيات “الأباتشي” في إسناد القوات الأمنية العراقية أثناء تنفيذها لعملياتها ليلاً.

وشدد على أن دعم قوات التحالف الدولي “لا يشمل الميليشيات الشيعية للحشد الشعبي”، مضيفاً أن “قوات التحالف، تدعم فقط العناصر، التي تقودها القوات الأمنية العراقية وتستلم أوامرها منها، والقوات الشيعية للحشد الشعبي ليست كذلك”. (ANADOLU)

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. أي وبالعلامة وزير حرب الدولة الإسلامية قتل على جبهات القتال والناطق الرسمي بإسمها قتل أثناء تفقد جبهات القتال. شفتو هل الشي بأكد إنو قادة الدولة جبناء وبيهربوا وبتركوا الجنود المغرر بهم يموتوا ببلاش, ارحموا عقولنا والله ثم والله لا أحد في وقتنا الحالي أكثر شهامة وشرف من جنود الدولة الإسلامية وقادتها فكفاكم كفاكم, اجتمع كفار الأرض ومنافقوها على قتال هذه الثلة القليلة من أمة محمد فإن لم تكونوا بقادرين على دعمهم فكفوا ألسنتكم عنهم قطع الله لسان الطاعنين بهم والمشككين بتضحياتهم