الخارجية الأمريكية تصدر المزيد من الرسائل المسربة من بريد كلينتون الإلكتروني

محطات الاعلام الامريكية التي يسيطر عليها اليهود تقف ضد مرشح الحزب الجمهوري ترامب لأنها متخوفة من كونه شخص غير منضبط بتصرفاته ومن الصعب التكهن بما سيفعل لو انتخب رئيس وهو غير متمرس بالعمل السياسي ويكره كل ما هو غير أمريكي فعليا.

بينما أجهزة الدولة الحالية وخصوصا الاف بي آي تقف ضد مرشحه الحزب الديقراطي هيلاري كلنتون لأنها تستشعر أنها ربما تقدم على أمور ربما لا تروق للساسة الامريكان وخاصة بالسياسة الخارجية وتنظر إلى موضوع رئيسة حملتها الانتخابية ذات الاصول الاسلامية بعين الريبة وعدم الرضا.

ما يقوم به مكتب التحقيقات الفدرالية من اعادة فتح ملف الايميلات بهذا التوقيت الحرج هو اداة للضغط على هيلاري لكي تتخلى عن مديرة حملتها الانتخابية بالوقت الحاضر ولكي تبقي هذا الموضوع مثل مسمار جحا فيما إذا تم انتخابها رئيسة جاهز للفتح والضغط عليها فيما إذا قررت اتخاذ قرارات لا تروق للساسة الامريكان وخصوصا ملف سوريا وروسيا وايران.

لأول مرة بالانتخابات الامريكية تتصارع ارادة اللوبي الصهيوني والادارة الامريكية على مرشحي الحزب الجمهوري والديمقراطي وكل ذلك بسبب سياسة اوباما الذي سيترك إرث صعب لأي رئيس سيأتي بعده.