تركيا : إعتقال زعيمي حزب ” الشعوب الديمقراطي ” الكردي

كل من يعتقد أنه إذا تنازل عن حقه ظناً منه أن العدو سيتكرم ببعض الفتات جزاء لتنازله فهو واهم! هؤلاء النواب الأكراد هم في الحقيقة أتراكاً في دفاعاهم عن وحدة تركيا و قوتها أكثر من الأتراك ظناً منهم أن العدو التركي سيمن عليهم ببعض المدارس التي تدرس بالكردية و سيقدر الكردي على القول أن كردي تركي! أليس هؤلاؤ النواب منتخبون حسب ديمقراطية الطورانيين؟ لم أسمع منهم كلمة واحدة و أنا كردي متابع لهم و أعرف أصدقاءهم جيداً و أحاديثهم السرية بين الأكراد كما أعرف نفسي! هم لا يدعون إلى تحرير شمال كردستان و لا يريدون حتى فدرالية بل يريدون حكماً ذاتياً تنطبق عليه كل القوانين الطوارنية مع بعض الصبغة المحلية و مع ذلك أصبحوا إرهابيين ! فكيف لو أن أحدهم طالب بالحق الكردي في التحرر و الاستقلال؟ سيكون مصيره الخازوق!كما كان دائماً! لا يفهم أي احتلال مهما كان ديمقراطياً إلا بالقوة! و كل كلام عن الأخوة و غيرها من العبارات المبتذلة كما تؤكدها الوقائع فهو هراء لا معنى له! لذللهم قد يكون إعتقالهم مفيداً لهم و يكون درساً يعيدهم إلى الواقع و يرجعوا إلى شعبهم و يطالبوا باستقلال كردستان و كل شيء دون ذلك لا يفيد. سنقدم نفس التضحية سواء طالبنا بمدرسة كردية أو بالاستقلال و الدرس الحي أمامنا هو بشاروف الذي رد على عبارات الأطفال عن الحرية بالرصاص كما لأنهم كانوا يطالبون برأس ابن أنيسة

أين الديمقراطية يا آردوغان وتطلب من سوريا إرساءها ؟
😂