زعيمة اليمين المتطرف قد تصبح رئيسة لفرنسا !

اعتبر رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس خلال منتدى اقتصادي الخميس في برلين ان مرشحة الجبهة الوطنية للانتخابات الرئاسية الفرنسية في ايار/ مايو 2017 مارين لوبن يمكن ان تفوز بالسباق.

وردا على سؤال حول احتمال فوز لوبن بعدما حقق دونالد ترامب مفاجأة كبرى بفوزه في الانتخابات الرئاسية الاميركية قال فالس “هذا ممكن”.

واضاف خلال هذا المنتدى “كل استطلاعات الرأي تشير إلى أن المرشحة لوبن ستصل إلى الدورة الثانية، وهذا يعني ان توازن الحياة السياسية الفرنسية سيتغير بالكامل” منبها من “الخطر الذي يشكله اليمين المتطرف” في وقت تتركز فيه الانظار في فرنسا على الانتخابات التمهيدية.

وتابع فالس “بالتاكيد، انا لا اخلط الامور. لقد كان ترامب مرشح حزب كبير، الحزب الجمهوري الذي كان يهيمن اساسا على الكونغرس والعديد من الولايات. لكن بالتاكيد خطابه ومقترحاته تثير القلق”.

وسبق ان وصلت الجبهة الوطنية الى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 2002 حين اقصى جان ماري لوبن والد المرشحة الحالية، رئيس الوزراء الاشتراكي ليونيل جوسبان مثيرا مفاجأة كبرى، قبل ان يهزمه بفارق كبير جاك شيراك.

وامام تصاعد موجات “الشعبوية”، دافع مانويل فالس عن “عولمة في خدمة الشعوب”. (AFP)

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. بدأ العرب يبدون اهتماما غير مسبوق بنتائج الانتخابات الامريكية والاوروبية وهذا امر طبيعي في ظل ما يسمى تورة الاتصالات والمعرفة والكون قرية واحدة الخ
    ولكن هؤلاء العرب بدأوا يبدون اهتماما اقل بما يجري في بلادهم من تسلط واجرام بل بدأوا يرحلون عن بيوتهم واراضيهم ويتركونها لقمة سائغة لكل شذاذ الافاق وسوريا والعراق مثال حي على ذلك
    لتصل هذه السيدة الى الاليزيه كما وصل ترامب الى البيت الابيض فلسنا امريكان او فرنسيين واذا كانت نتائج عمل اصحاب اليمين تصب في مصلحة شعوبهم فستبارك تلك الشعوب هذا الاختيار واذا كان العكس فيوم الحساب لن يتأخر والانتخابات القادمة ستقصيهم من جديد وليس كما هو حالنا الاسد للابد الاسد او نحرق البلد ومن القصر الى القبر وكل قادة العرب طينة واحدة بالوقت الحاضر على الاقل
    لنترك الانخابات الغربية لشعوبها ولنلتفت لاقامة حكم ديمقراطي في بلادنا لا يسمح لمجرم او لص او متسلط ان يبقى في السلطة الى الابد

  2. برأيي هناك فرق كبير بين ترامب ومارين لوبن ففوز ترامب كما أعتقد كان بسبب جملة واحدة كانت كافية لفوزه قالها أمام المؤتمر الصهيوني أيباك الذي يترصّد كل من يريد أن يصبح ذو منصب مهم وفعال في الولايات المتحدة حيث قال ترامب أنه سيلغي الاتفاق النووي مع إيران وهذا ما أثلج قلوب الصهاينة الذين رفعوه من الحضيض بسرعة مذهلة بعد أن كانت استطلاعات الرأي كلها بدون استثناء لصالح كلينتون . كذلك فهو أثلج قلب النتن ياهو الذي كان يهاجم هذا الاتفاق كلما دق الكوز بالجرة والذي سبب أرقاً كبيراً في دولة بني صهيون .لايمكن لامريكا أن تكون صديقة للأمة العربية والاسلامية طالما أن النفوذ الصهيوني بهذه القوة المذهلة . وأما بالنسبة لمارين لوبن فلايمكن لها أن تصل في أقصى الحدود أكثر من المرحلة النهائية حيث يصبح مصيرها مصير أباها أو أحسن بقليل لأن الصهاينة لهم نفوذ أيضاً في فرنسا ولا ينسون ما فعله أبوها حيث أنكر المحرقة اليهودية إبان الحرب العالمية الثانية حيث يعتبر هذا بمثابة كفر كمن ينكر وجود الله عز وجل وما أزال أذكر الهجوم الشرس الذي شنته عليه الصحافة والجالية اليهودية .