شاب أمريكي ذهب للاستحمام في الينابيع الحارة .. فذاب جسده و تحلل

كولن ناثانيل سكوت، شاب أمريكي، يبلغ من العمر 23 عاما، ويقطن في بورتلاند، ذهب للتنزه هو وشقيقته في حديقة يلوستون الوطنية، ولكنه لم يكن يدرك أنها آخر نزهه له .

تجول ناثانيل في الحديقة بعيدا عن شقيقته، ليجد أمامه نبع حار بحوض “نوريس جيسير” بالحديقة، والذي يحوي مئات الينابيع الحارة، ويمتد بين ولايات أيداهو ومونتانا ووايومنغ .

وبحسب ما نقلت قناة روتانا ، قرر ناثانيل الاغتسال في النبع دون أن يدرك مدى خطورته، وهبط ليختبر درجة حرارته، ولكن من سوء حظه أن انزلقت قدماه بالنبع، والذي يبلغ متوسط درجة حرارته 93 درجة مئوية، وذلك بحسب ما قالته شقيقته.

وأسرعت شقيقة الضحية لإخبار حراس الحديقة عن الأمر، والذي أسرعوا لفحص النبع ومحاولة انتشال شقيقها، ولكن دون جدوى، حيث أن درجة حرارة النبع العالية لم تمكنهم من انتشال الجثة، مما اضطرهم للانسحاب ليلا.

وعاد حراس الحديقة لمكان الواقعة صباح اليوم التالي، ولكنهم لم يجدوا جثة الشاب التي ذابت بالنبع الساخن، وكل ما وجدوه هو بعض متعلقاته الشخصية كمحفظته وحذائه، بحسب صحيفة “تليغراف” البريطانية.

وليس ناثانيل هو أول شخص يلقي حتفه في هذه المنطقة، حيث أنه هناك أكثر من 22 شخص لقوا حتفهم في هذه المنطقة الخطيرة، منذ عام 1890، مما دفع أحد المختصين إلى تأليف كتاب بعنوان “الموت في يلستون”.

وبالرغم من وضع حواجز لمحاولة منع الزوار من التوجه إلى المناطق القاتلة بالحديقة إلا أن البعض يصر على استكشاف المواقع بنفسه.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها