بوتين : ترامب أكد لي استعداده لإصلاح العلاقات مع روسيا

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الأحد إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أكد له استعداده لإصلاح العلاقات الروسية الأمريكية، وأضاف أنه يرحب أيضاً بالرئيس باراك أوباما في روسيا.

وقال بوتين في مؤتمر صحفي في ليما عاصمة بيرو بعد اجتماع قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي(أبك) إن”الرئيس المنتخب أكد استعداده لتطبيع العلاقات الروسية الأمريكية. وأبلغته المثل. وناقشنا أين ومتى سنلتقي”. وقال بوتين إن روسيا مستعدة لتجميد انتاج النفط عند مستوياته الحالية.

وأردف قائلا إنه شكر أوباما خلال اجتماع اليوم الأحد في ليما “على سنوات العمل المشترك. وقلت له إننا سنكون سعداء أن نراه في روسيا في أي وقت يريد ويستطيع ويرغب في ذلك”. (REUTERS)

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. بوتين ذكي ومحنّك واستراتيجي له أهدافه. ودونالد ترمب اللامع الموهوب والذكي يعرف ماذا يريد. تركيا فبدأت تدفع ثمن سياساتها الخارجية تفجيرات في اسطنبول وانقرة، وتوتر كبير في العلاقات مع الاتحاد الاوروبي، وشبه قطيعة مع الادارة الامريكية التي اختارت دعم الاكراد اعداء اردوغان.

  2. لم تحظ روسيا وقبلها الاتحاد السوفييتي بعلاقة طيبة مع امريكا كما هو الحال هذه الايام فقد كانت امريكا تحاول كسر عظام الروس اينما ذهبوا وفعلت ذلك في اماكن كثيرة منها كوبا وافغانستان كما كان الروس يحاولون الشيء نفسه ونجحوا في ذلك في اماكن منها فيتنام
    اما اليوم فهما كالسمن والعسل والذي يدفع الثمن هم العرب من سوريا الى العراق وليبيا واليمن فلا حاجة لان يصلح ترامب العلاقة الروسية الامريكية فهي في احسن حالاتها منذ الحرب العالمية الثانية وحتى اليوم

  3. مجد، هذا الذكي المحنك يحكم دولة فاسدة فقيرة موبؤة في جميع المجالات، للمقارنة فقط لك و لامثالك من عشاق حاميي ذيل الكلب، جميع مواقفكم تصب حسب علاقة هذه الدول مع كلبكم الكبير من بامبرس الجزائر مروراً بهيفا لبنان و فيفي عبدة المصريين وصولاً الى قيصر العلوية، الدخل الفردي الادنى في روسيا ١٦٠ دولار في تركيا ٤٨٠ دولار، المعاش التقاعدي للروسي ١١٠ دولارت للتركي ٧٠٠ و ما فوق، لن تجد اوربي او امريكي يسكن على المدى الطويل و يعمل في روسيا في حين هناك مآت الالاف منهم يعيش و يعمل في تركيا لان تركيا دولة حظارية و غير فاسدة مثل دول الجرب المقاوم من العراق لمصر للجزائر لسوريا لليمن و ليبيا، جميعهم كانوا حلفاء للمنظومة الروسية بؤرة من الفساد و الاجرام و الدكتاتورية النتنة من القاهرة الى هافانا مروراً بدولة معتوه كوريا الشمالية كلهم من نفس الطينة السوفيتية النجسة القمعية.