إتفاق تهجير جديد .. النظام يخير شبان التل بين الانضمام إلى جيشه أو السفر لخارج البلاد !

توصلت “لجنة المصالحة” في مدينة التل، إلى اتفاق يقضي بخروج مقاتلي المدينة مع اسلحتهم الخفيفة الى أي جهة يختارونها، وتشكيل لجنة من الأهالي تشرف على المدينة .

وقال مصدر من اللجنة لوكالة الأنباء الألمانية، إن اجتماعاً عقد ليل امس الجمعة بين اللجنة وضباط من القوات النظامية برئاسة العميد من الحرس الجمهوري قيس فروة في منطقة حرنة الشرقية وتم الاتفاق على عدة بنود.

وحسب المصدر ، نص الاتفاق على ”خروج من يريد الخروج من المسلحين بسلاحهم الفردي لأي منطقة يختارونها، وتسليم السلاح الباقي بالكامل، وتسوية أوضاع المطلوبين رجالاً ونساءً، ويعطى المتخلفين عن الخدمة العسكرية مدة ستة أشهر وبعدها إما يرجع لخدمته أو له أحقية السفر لخارج البلد، بينما لا يحق لعناصر المنشقين الرجوع للخدمة العسكرية“.

وتضمن الاتفاق ، “تشكيل لجنة من 200 شخص لحماية البلدة تُنتخب من البلدة تحت أمر الجهاز الأمني للنظام، ولا يحق للجيش وقوات الأمن دخول المدينة إلا لو كان هناك بلاغ بوجود سلاح بمكان محدد ولا يدخلوا إلا بمرافقة اللجنة المذكورة”.

بنود الاتفاق كما نشرها المركز الإعلامي في مدينة التل :

1- خروج من يريد الخروج من الشباب بسلاحهم الفردي لأي منطقة يختارونها

2- تسليم السلاح الباقي بالكامل

3- تسوية وضع المطلوبين رجالاً ونساءاً

4- المتخلفين عن خدمة العلم يعطى تسوية لمدة 6 أشهر وبعدها إما يرجع لخدمته أو الخروج إلى خارج التل

5- المنشقين مثل المتخلفين عن الخدمة عدا من خرج على الاعلام بتصوير وأعلن انشقاقه فلا يحق له الرجوع لخدمته وهم ليسوا بحاجة له

6- فتح طريق التل بالكامل وإلغاء المنفوش

7- المعتقلين لا يوجد وعد باخراجهم لكن ممكن أن يكون هناك محاولة لذلك

8- فتح طريق منين أمام المدنين

9- تعهد بعدم دخول الجيش أو الأمن أوالشبيحة إلى داخل المدينة إلا لو كان هناك بلاغ بوجود سلاح بمكان محدد ولا يدخلوا إلا بمرافقة اللجنة المذكورة بالبند العاشر

10- تشكيل لجنة من 200 شخص لحماية البلد تُختار من قبل لجنة التواصل تحت أمر الجهاز الأمني للنظام ويسلم كل شخص سلاحه إلى النظام

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. المنحى السيء الذي وصلت اليه الثورة نتيجة طبيعية لارتهان الفصائل للممولين و الداعمين الذين كانت مهمتهم الوحيدة افشال الثورة و الغدر بها و تركها في منتصف الطريق بعد أن وعدوها و غدروا بها و اخلفوا في كل وعودهم