الجالية الكوبية فى المنفى تحتفل بوفاة كاسترو

خرج مئات من أعضاء الجالية الكوبية في المنفى، إلى شوارع مدينة ميامي الامريكية للاحتفال بوفاة الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو، الذي حكم الجزيرة فترة طويلة، طبقاً لما ذكرته صحيفة “ميامي هيرالد”.
وكان الرئيس الكوبي راؤول كاسترو قد أعلن في التلفزيون الرسمي أن الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو توفي عن عمر ناهز 90 عاماً.
وأضاف الرئيس الكوبي راؤول كاسترو في التلفزيون الرسمي، أن جثمان شقيقه فيدل، الزعيم الثوري السابق سيجري حرقه وفقاً لرغبة المتوفى.
ومن جهة أخرى، قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الروسي كونستانتين كوساشيف إن فيدل كاسترو عاش حياة مليئة بـ”الحلم الثوري” والايمان الحقيقي بفكرة “الشيوعية”.
وأشاد الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند بالرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو باعتباره تجسيد للثورة الشيوعية الكوبية، سواء من حيث الآمال التي أثارتها او خيبة الامل التي أعقبتها.
وقال أولاند في بيان “دائماً ما كانت فرنسا تخوض نزاعاً بشأن الحظر الذي كانت تفرضه الولايات المتحدة على كوبا. ورحبت بالانفتاح والحوار اللذين تم استئنافهما بين الدولتين”.
وذكر وزير خارجية إيطاليا باولو جينتيلوني على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) أن وفاة كاسترو ” طوت واحدة من الصفحات العظيمة والمأسوية في القرن الماضي”.
وتخلى كاسترو عن السلطة في عام 2006 بعد أن حكم كوبا على مدى 47 عاماً. وجرى تعيين أخيه راؤول رسمياً رئيساً للبلاد في عام 2008 .
وظل فيدل كاسترو يمثل قوة تمارس نفوذها من وراء الكواليس، بعد أن تخلى عن العمل بالسياسة لأسباب صحية في عام 2006 .
وطبقاً لسيرته الذاتية الرسمية، ولد كاسترو في بيران شرق كوبا في 26 تموز/يوليو 1926 .
وتردد أنه وجد أن الفجوة بين الاغنياء والفقراء في بلاده غير مقبولة حتى في شبابه.
وعندما كان محامياً شاباً، خاض النضال ضد نظام الديكتاتور فولجينسيو باتيستا.
وفي أعقاب عدة أعوام في المنفى، توجه إلى كوبا ومعه 80 من الثوار في أواخر عام 1956 .ودخلت قواته العاصمة هافانا منتصرة في كانون ثان/يناير 1959 .
وكانت كوبا قد واجهت أزمة اقتصادية شديدة عندما انهار الاتحاد السوفيتي في عام 1990 .
وتمكنت كوبا بنظامها الشيوعي من التغلب على كافة المشكلات التي واجهتها. (AFP)
عقبال ما نشوف هذه الأحتفالات للسوريين بموت بشار الأرهابي ذيل الكلب وأكبر خائن بتاريخ سورية
فيدل كاسترو شيوعي مستبد. رحل الزعيم المستبد على الشعب الكوبي بعد عقود من الزمن بافكار وهميه ومثل كل الثوريين الذين صعدوا الى السلطة ملوحين للجماهير بالوعود الجميلة، بدأ كاسترو يظهر شيئا فشيئا وجهه القبيح ليتحول مع مرور الزمن الى طاغية مستبد لا يختلف في شيء عن ذلك الذي اطاح به بالامس، اي الجنرال باتيستا. وهكذا امتلأت السجون بالمعارضين، وكممت الافواه، واصبح الكتاب والفنانون خاضعين لسلطة الرقابة، ولم يعد للصحافة دور غير الدعاية للنظام، وتمجيد خصال زعيمه فيديل كاسترو. ومع تدهور الاوضاع، اصبح الكوبيون يلقون انفسهم في البحر بالآلاف آملين في الوصول الى جارتهم الكبيرة الولايات المتحدة الامريكية. ورغم كل هذه الكوارث التي حلت بالشعب الكوبي خلال الاربعة عقود الاخيرة، فان فيديل كاسترو ظلّ مصرا على ان الاشتراكية هي الطريق الوحيد لتطوير البلاد والنهوض باقتصادها. وحين تشتد الازمات، لا يجد وسيلة لمواجهتها غير الخطب الرنانة التي تستمر ساعات طويلة، ويجبر اغلب الكوبيين على متابعتها والا فانهم يصبحون عرضة للشك والارتياب بخصوص «وطينتهم» و«نقاوتهم الايديولوجية .فيدل كاسترو ألثائر والرجل الذي تحدى الزمن والتاريخ ارتكب افظع خطأ في مسيرته السياسية ذلك انه بفرضه على البرلمان التصويت على عدم تغيير الدستور الاشتراكي مستقبلا فتح الباب واسعا امام الحكومة، التي ستتولى بعده شؤون البلاد لكي تلغي كل الاجراءات التعسفية التي فرضت على الشعب الكوبي على مدى ما يزيد على الاربعين عاما
” لا نجد في تاريخ الانسان ولو محصناه بدقة قائد ثوري واحدا يبقى على مبادئه بعد ان يلامس السلطة ويغوص بتفاصيلها الا وتحول لدكتاتور وبدأ بتعظيم نفسه ويتناسى الظلم وهو يعرف انه صعب …هذه سلوك طبيعي لدى الانسان ….. وكاستروا انسان ….