ميليشيات بشار الأسد تواصل تقدمها في أحياء حلب الشرقية وسط أوضاع مأساوية مع استمرار حملة الإبادة الجماعية

النظام القاتل لم يعد لديه سوى بعض اللصوص الذين يتتظرون خروج الاهالي من بيوتهم لسرقتها اما الذين يقاتلون فهم من اعلنت عنه دولة الفرس الباغية انهم عشرات الالوف من عصابات الحرس ويا زينب ويا حسين والذين يبرأ منهم الحسين وعلي وزينب
ومجرم الكرملين القاتل بوتين وساكن البيت الابيض الراحل الذي كان السبب الاول والاخير في تغول هؤلاء القتلة

طبعاً سلمتو البلد للمحسني و للجولاني و صرتو انتو تحت ايدهم شو بدكم يصير بتستاهلو يا أطفال الثورة
الثورة بدها رجال تعرف تدير الأمور قبل ما تنزل تحارب بالشوارع نراكم بعد 40 عام بخير و سلامة

هالله ..هالله يا ثوارنا …يا ابطال حلب
يا ثوار حلب …يا ثوار الشمال : تعالو إلى كلمة سواء بيننا … والله وبإذنه قادرين على تحويل الهزيمة إلى نصر …المعركة قد نخسرها لكن لانزال في الحرب

الآن س يحصحص الحق … هذا نداء لكل حر شريف ..لكل ثائر … للتعلم من الاخطاء .. سنعود بإذن الله أقوى … سنعود بإذن الله إلى كل شمال سوريا :

انطلقنا بالثورة السورية منذ ست سنوات على أمل إسقاط النظام وإستبداله بحكم ديمقراطي مدني حضاري عادل وحر … النية صافية والقضية عادلة … لكن عتادنا صفر
نبينا محمد ص لم ينتصر بمعجزات وإنما بأسباب وتوكل …ولولا ذلك لما خسر في غزوة أحد واستشهد فيها أقرب الناس وأعزهم على قلبه سيدنا الحمزة …
انطلقنا بالثورة ولم يكن عندنا غير عدو واحد وهو نظام الخنزير بشار … إلا أنه تم تسليمنا من عدود إلى عدو لاستنزافنا ونحن من بدايتها إلى نهايتها لم نملك سلاح نوعي واحد نغير فيه مسار المعركة …

خذلنا نحن في الشمال السوري (حلب وإدلب ) من القريب قبل البعيد وأول من خذلنا هم باقي محافظات سوريا … فتركنا وحدنا نواجه كل شذاذ الآفاق في صف بشار وأضف على ذلك داعش والأكراد والطيران الروسي … كل ذلك تحت مرأى من أعين المحافظات الأخرى …وأخص بالذكر محافظات العرب السنة (حماه وريف دمشق ودرعا واللاذقية).

خذلنا من أصدقاء الشعب السوري قبل أعداءه …لإنهم بقو رهن إشارة أميركا وروسيا

لذا أخوتي فإني لا أرى حل واقعي في سوريا كلها إلا للتقسيم … لنعترف أخوتي المجاهدين أننا كشعب سوري مختلفون جدا فيما بيننا .. يوجد نسبة كبيرة مؤيدة للنظام ..ليسو فقط من العلوية وإنما الكثير من العرب السنة وكل إنسان له أسبابه … لنعترف أخوتي أن الاكراد أنذال ولكن لهم كيانهم ولهم قواتهم ولهم شعبهم ولهم دعمهم من الدول الفاعلة … أما نحن فإن بقينا ننادي بإسقاط النظام فسوف يتم إبادتنا من قبل كل دول العالم … لإنهم لا يريدون لهذا الخنزير من أن يتزحزح من جنب اسرائيل ولكل دولة مصالح في ذلك

أهداف الثورة وبحكم الواقعية فإننا لا نستطيع تحقيقها في الوقت الحالي .. نخسر الاصدقاء واي دعم ممكن أن يأتينا … طالما هدفنا إسقاط هالابن الحرام …
والله ثم والله أنه لن يأتينا دعم حقيقي إلا إذا نادينا بالتقسيم …الدول العظمى تسعى لتقسيم سوريا من بداية الثورة … ونحن كشعب لا يمكن أن نتفق بين بعضنا على أننا كلنا نريد أهداف الثورة .. فالاكراد لا يريدون إلا الانفصال ومؤيدي النظام لا يريدون إلا بقاء فسادهم على ماهو … فلماذا نحوي في سوريا الحرة الفاسدين والانفصاليين ؟؟؟

كوريا الجنوبية انفصلت عن كوريا الشمالية واصبحت بمصاف الدول الصناعية الاولى … وكذلك باكستان عن الهند …..

التقسيم يحقق لنا الكثير من الفوائد :
1- دعم دولي حقيقي لشعبنا المظلوم …أصلا سيجبرون النظام على التفاوض على التقسيم قبل أن يأتينا أي دعم..
2- الحفاظ على ماتبقى من شعبنا الثائر الحر ضمن أرض سوريا وإلا سنعيش بقية عمرنا بمخيمات شمال سوريا .
3- التخلص من الفاسدين ورميهم إلى دولة الخنزير بشار .
4- إعادة إعمار فعالة من قبل دول أصدقاء سوريا للدولة الناشئة يتم ضمان عدم تشتيت إعادة الإعمار على محافظات فاشلة موالية للنظام .. ويتم ضمان عدم وجود أي نفوذ لروسيا في شمال سوريا …
5- الدولة الناشئة تكون على مساحة جيدة من أراضي العرب السنة تمتد من سهول حماه (شمال حماه وباتجاه تركيا ) ومن غرب إدلب إلى سهول دير الزور الغربية.

وأخيرا .. لا نقول إلا ما يرضي رب العباد : اللهم لا تكلنا إلا عليك ولا تذرنا أفرادا وعافيتك ورحتك اقرب لنا ..