ميسي و لاعبو الأرجنتين استقلوا الطائرة التي سقطت في كولومبيا قبل أسابيع !

استخدم المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم، بقيادة النجم #ليونيل_ميسي ، قبل ما يربو على ٣ أسابيع الطائرة، التي تحطمت مساء اول امس الإثنين في كولومبيا، وكان على متنها فريق #تشابيكوينسي البرازيلي، بحسب ما علمت وكالة الأنباء الألمانية من مصادر أمنية.

وقالت السلطات إن الطائرة تحطمت في الجبال الكولومبية بعد أن أبلغت عن عطل كهربائي مما أدى إلى مقتل 72 شخصا.

وكان ادجاردو باوزا، المدير الفني للأرجنتين، قد استقل هذه الطائرة برفقة سبعة لاعبين وأعضاء جهازه الفني، في رحلتهم إلى مدينة بيلو هوريزونتي البرازيلية.

واجتمع المدرب الأرجنتيني مع باقي لاعبي فريقه في هذه المدينة لمواجهة البرازيل في العاشر من تشرين ثان/نوفمبر الجاري في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال روسيا 2018.

وانتهت تلك المباراة بخسارة منتخب الأرجنتين “3-0” أمام غريمه التاريخي.

وعاد المنتخب الأرجنتيني بكامل نجومه بالإضافة إلى ميسي في نفس الطائرة، التابعة لشركة لاميا البوليفية، إلى العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، في رحلة تأخر إقلاعها ثلاث ساعات، ما دفع المدرب لإلغاء حصة تدريب.

وأسفرت أسوأ كارثة جوية في كولومبيا منذ عقدين عن مقتل كل من كانوا على متن الطائرة باستثناء خمسة فيما كان الفريق في طريقه لمواجهة فريق أتليتيكو ناسيونال في مدينة ميديين في مباراة الذهاب بالدور النهائي ببطولة سودأمريكانا التي تعادل مسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم.

وأصيبت كرة القدم العالمية بالصدمة وبدأت التعازي تتدفق من شخصيات بارزة في هذا المجال مثل بيليه وليونيل ميسي ووين روني.

وتحطمت الطائرة الصغيرة التي أقلعت من بوليفيا حيث توقف الفريق الساعة العاشرة والربع مساء الاثنين وكان على متنها 68 راكبا وطاقم مؤلف من تسعة أفراد. وكان مسؤولون قد قالوا في بداية الأمر إن 75 شخصا قتلوا.

وقال مسؤولون في مطار ميديين إن الطائرة أبلغت عن وجود مشاكل كهربائية وأعلنت حالة طوارئ قبل دقائق من وصولها إلى وجهتها.

وإلى جانب اللاعبين والمدربين وطاقم العمل بالفريق كانت الطائرة تقل أيضا 21 صحفيا لتغطية المباراة حسبما أفادت مؤسسات إخبارية برازيلية.

وقالت حكومة كولومبيا إنه تم انتشال الصندوقين الأسودين من موقع الحادث. ( DPA )

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها