ليبرمان : اسرائيل قصفت مواقع في سوريا لمنع تهريب أسلحة متطورة الى ” حزب الله “

في اعتراف اسرائيلي نادر ، قال وزير الامن الاسرائيلي أفيغدور #ليبرمان إن اسرائيل قصفت مواقع في #سوريا لمنع تهريب أسلحة متطورة الى “حزب الله” ، وذلك بعد ساعات على اعلان مصادر سورية إن غارة اسرائيلية جديدة استهدفت مطار المزة في #دمشق.
ونقلت عنه صحيفة “جيروزاليم بوست” أن اسرائيل التي لا تؤكد ولا تنفي عادة شنها غارات على مواقع في #سوريا “تعمل أولا للحفاظ على أمن مواطنينا والدفاع عن سيادتنا ومحاولة منع تهريب متطور إلى حزب الله من #سوريا”.
وإذ لفت الى أن لا نية لاسرائيل في التدخل في الحرب الأهلية في سوريا، أكد بعد لقائه ديبلوماسيين أوروبيين في القدس أنه “أياً كان النظام في سوريا في المستقبل، فان #ايران والاسد لا يمكن أن يكونا جزءا من العملية”. وأبلغ الى الديبلوماسيين أنه “في عالم اليوم يستحيل الاعتماد على المجتمع الدولي وعلى كل دولة أن تعتمد على نفسها”.
وكانت صواريخ ارض-ارض اسرائيلية استهدفت فجر امس محيط مطار #المزة العسكري غرب دمشق، وفق ما افادت الوكالة العربية السورية للأنباء “سانا”.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري:”أقدم العدو الاسرائيلي عند الساعة الثالثة (01,00 بتوقيت غرينيتش) على اطلاق عدة صواريخ أرض-أرض من داخل الاراضي المحتلة غرب تل أبو الندى، سقطت فى محيط مطار المزة غرب دمشق، ما أدى الى نشوب حريق في المكان دون وقوع اصابات”.
و تحدث “المرصد السوري لحقوق الإنسان” عن “دوي انفجارات عنيفة فجر (الاربعاء) في منطقة مطار المزة العسكري في ريف #دمشق”، موضحا ان “حرائق اندلعت داخل المطار عقب سماع أصوات الانفجارات”.
واوضحت “سانا” ان الصواريخ اطلقت “من داخل الاراضي المحتلة غرب تل أبو الندى” في هضبة الجولان السورية التي تحتلها اسرائيل.
وهي المرة الثانية خلال ثمانية ايام التي تضرب فيها اسرائيل مواقع عسكرية بالقرب من دمشق.
النظام السوري المهترئ لا يعرف ماذا يعمل مع اسرائيل. أخيراً بشار الأسد يعترف: إسرائيل تحميني. خمسون عاماً والنظام يُشهر سيف العمالة لإسرائيل ضد معارضيه. وكان، إذا أراد أن يقضي على أي مواطن سوري، يتهمه فوراً بالعمالة لإسرائيل. وقد ظن السوريون على ضوء ذلك، أن النظام يعادي إسرائيل حتى الموت، وأن أكبر خطيئة يمكن أن يقترفها السوري هي العمالة لإسرائيل بنظر النظام. لكننا اكتشفنا بعد نصف قرن أن النظام كان يستخدم تهمة العمالة لإسرائيل فقط للتغطية على عمالة النظام نفسه لإسرائيل. لكن هذا لا ينفي أنه استطاع أن يمرر أكاذيبه وشعاراته القومجية والعربجية الزائفة على ملايين العرب والسوريين.
صدقوني أنا مستغرب من اْبواق العصابة النصيرية الشمتانين والفرحانين بأنهم انتصروا ٠ بس فهموني انتصرتوا على ماذا عَل احتلال حي في حلب وسوريا كلها دمار بدمار وربما تحتاج الى خمسين سنة لاعمار ما دمره ابن الحرام ٠ لا يوجد بنية تحتية لا توجد صناعة والزراعة ولا ثروة حيوانية ولا حتى. السياحة الليرة السورية في الحضيض النهب والفساد منتشر في طول البلاد وعرضها العصابات الاجرامية تسيطر على الأحياء الجيش السوري لم يعد سوريا بل هو مجوسي عراقي لبناني إيراني افغاني من كل حثالات الارض دمشق أصبحت سجن لاهلها ٠ اسراءًيل الروس والفرس هم المسيطرون على البلاد وأسدكم بلا مخالب وبلا انياب ٠ وقريبا سوف تأكله الضباع ٠ قال انتصروا قال ٠٠٠٠٠٠٠