صحيفة ألمانية تنتقد وزير الخارجية الألماني لزيارته بشار الأسد قبل سنوات رغم المعرفة بوجود زنازين التعذيب و جرائم حقوق الإنسان

انتقدت  صحيفة “تاغس شبيغل” الألمانية لقاءات سابقة لوزير الخارجية الألماني والرئيس المعين فرانك فالتر شتاينماير مع حاكم سوريا بشار الأسد.

وكتبت الصحيفة : “هل شتاينماير دبلوماسي جيد ومتمكن من إصدار أحكام ومتمسك بالمبادئ؟ ففي هذه الأيام بالتحديد نتمنى منه أجوبة واضحة وربما منتقدة على سؤالين هما: هل كان من الصواب حتى قبل اندلاع الحرب الأهلية في سوريا بفترة وجيزة مغازلة النظام في دمشق؟ هل كان من الصواب رفض عقوبات ضد روسيا بسبب دعم نظام الأسد؟ شتاينماير مطالب بتقديم توضيحات. وإلا فإن سياسة شخص سيحتل قريبا أعلى منصب في ألمانيا ستكون مقرونة بالصور من حلب.

وأضافت : “في ديسمبر 2006 سافر شتاينماير لأول مرة كوزير خارجية إلى دمشق. حينها كانت زنازين التعذيب التابعة لـ ,للدولة المارقة, معروفة على غرار جرائم حقوق الإنسان الفظيعة ضد شعبه… وفي يوليو 2009 سافر شتاينماير مجددا لمقابلة الأسد واجتمع مع الرئيس لفترة أطول مما كان مبرمجا، ليرى فيه فاعلا رئيسيا يمسك بيده مفتاح السلام في الشرق الأوسط. وذُكر بتفاؤل حذر حينها أنه في أعقاب سنوات من الجمود يمكن فجأة الشعور بحدوث ديناميكية سياسية في المنطقة. وفي أي اتجاه تحركت هذه الديناميكية بات منذ مدة معروفا منذ استخدام الغازات السامة وسقوط عشرات الآلاف من القتلى”. (DW)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها