ألمانيا : تراجع فرص التوصل إلى حل سلمي مع بشار الأسد بعد أحداث حلب

أشارت الحكومة الألمانية إلى أن تصور التوصل لحل سلمي مع بشار الأسد أصبح أقل مما كان عليه قبل أحداث مدينة حلب.
وقال مارتين شيفر المتحدث باسم الخارجية الألمانية يوم الأربعاء إنه لم يعد من المتصور بشكل سليم” كيفية التوصل الى سلام دائم بالنسبة لسورية مع الأسد” بعد الأحداث المفزعة في حلب وفي ظل ” كارثة إنسانية لم يشهد العالم مثلها منذ أجيال”.
وتابع شيفر أنه يبدو أن هناك داخل القيادة السورية اعتقادا بأن السيطرة على حلب “هي اللبنة قبل الأخيرة في الانتصار” ولفت إلى أن من يعتقد ذلك، فهو يخدع نفسه.
واختتم شيفر حديثه بالقول إن الحكومة الألمانية ستواصل مع شركائها محاولة العمل على تحسين الوضع الإنساني للمتضررين. (DPA)
هذا المتحدث باسم الخارجية الألمانية لديه رقي في التفكير و التحليل . من يطن أن الشعب يمكن أن يهضم القهر و الإذلال و أن ينسى الشهداء و أن يتقبل الدمار و التهجير فهو واهم أشد الوهم. ما بعد حلب هو غير ما قبل حلب ، و سيكون لسقوط حلب تحت الاحتلال تداعيات كثيرة مزلزلة مع مرور الوقت. لن يرفع الشعب الرايات البيضاء بعد أن عانى كل هذه المعاناة ، و أي سوري يريد التصالح مع هذا الحكم المستبد سوف يوضع في خانته و سيحاربه الشعب . و على أي حال ، الثورة مستمرة و لسوف تتغير الأساليب حتى يطاح بعصابة الطغيان المدعومة بخنازير و حثالات العالم.
منذ اليوم الاول اعلن الاسد الحرب على السوريين وتحت شعار الاسد او نحرق البلد واستعان بكل القتلة في العالم واليوم يعلن قيس الخزعلي ان حشده الشيعي سيدخل سوريا ويحتلها ولن يتوقف بعدها بل سيستمر بالقتال حتى ظهور مهديهم المنتظر فاي حل سياسي ممكن مع هؤلاء
هاد الكلام الصح للاسف