الشرطة التركية تعتقل عدة صحافيين أكراد

اعتقلت الشرطة التركية العديد من الصحافيين الاحد، فيما واصلت السلطات احتجاز مسؤولين من حزب “الشعوب الديمقراطي” الموالي للاكراد .

وجرت المداهمات ضد اثنين من الصحافيين من وكالة “ديكل” الكردية للانباء واثنين آخرين من هيئات صحفية مختلفة، في منازلهم في اسطنبول ومدينة “ديار بكر”، وهي المدينة الرئيسية في جنوب شرق البلاد التي تقطنها أغلبية كردية.

جاءت المعلومات حول عمليات الاعتقال من مواقع الكترونية إخبارية، من بينها وكالتا “ديكان” و”الفرات” للانباء.

وطبقا للاتحاد الاوروبي للصحافيين، فإن 122 من العاملين في مجال الاعلام، محتجزون في تركيا، وفي الاشهر الاخيرة، تم إغلاق عشرات من الهيئات الاعلامية.

وفي الوقت نفسه، أفادت وكالة “الفرات” وهي وكالة أنباء موالية للاكراد بأنه جرت عمليات اعتقال جديدة لخمسة من زعماء حزب “الشعوب الديمقراطي” بمحافظة باليكسير بمنطقة “مرمرة” وآخرين في محافظة “مرسين” جنوب البلاد.

وفي جنوب شرق البلاد، تم السيطرة على 54 مجلساً بلدياً بشكل رسمي من قبل الحكومة المركزية، وتم إقالة جميع رؤساء البلديات المنتخبين، وجميعهم ينتمون إلى حزب “الشعوب” الديمقراطي. وليس هناك أي مؤشر على أنه سيكون هناك انتخابات جديدة.

وأكد مسؤول بحزب “الشعوب الديمقراطي” لوكالة الانباء الالمانية (د ب أ) إنه تم اعتقال آلاف من أعضاء الحزب في العام الماضي.

وتتهم الحكومة حزب “الشعوب الديمقراطي”، بصلته بالارهاب، وهي اتهامات ينفيها الحزب. ويدين الحزب التفجيرات التي تنفذها الجماعات المتشددة الكردية. (DPA)

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. الكرد الانفصالين في تركيا يستفيدون من هامش الحرية و”التطنيش” من قبل الحكومة التركية وهم لو ارادو ان يقارنو كيف يتعامل باقي حكومات المنطقة معهم مثل”سوريا وايران” واسالو من كان يتجرا ان يرفع علم كردي او يتكلم بصوت عالي بغير لغة البلد من الكرد السوريين او الايرايين (ولكم بنظام البعث وملالي قم مثال)
    اما في تركيا يرفعون السلاح واعلام ارهابية انفصالية وهم يتنعمون بخيرات البلد او يمنحون لجوء سياسي في اوربا حبا بهم وقضيتهم!

  2. .:حالة الوطن العربي تحت الحكم العثماني:.
    تميز الحكم العثماني للوطن العربي بالمظاهر التالية:.
    أ:التخلف الاقتصادي.
    ب:التخلف العلمي والثقافي.
    ج:التخلف السياسي والاجتماعي.
    أ:التخلف الاقتصادي وأسبابه:.
    نظام الضرائب وتعددها:فرض العثمانيون ضرائب متعددة على العرب والتي كانت تجبى باقسى الاساليب ومن هذه الضرائب:
    1.ضريبة على الاشجار المثمرة وعشر المحصول الزراعي.
    2.ضريبة على كل مولود جديد وكل شاب بالغ.
    3.ضريبة عند الزواج.
    4.ضريبة عن الحيوانات والابار.
    5.ضريبة عند تسلم الوالي وظيفته.
    6.ضريبة تجبى في كل عيد.
    7.ضريبة عن نقل المحاصيل الى الاسواق.
    الاقطاع:تصرف الاتراك العثمانيون في الاراضي الزراعية العربية واعتبروها ملكا للسلطان العثماني يهبها لمن يشاء من رجال الدولة العثمانية وكبار موظفي الولايات وقسموا تلك الاراضي الى عدة اقطاعيات وسخروا الفلاحين لزراعتها بالاضافة الى تحملهم دفع الضرائب والرسوم المفروضة عليهم حتى يكون معظم الانتاج ملكا للاقطاعيين.
    عدم تطوير مصادر الدخل في الوطن العربي:بعد كشف البرتغاليين لطريق رأس الرجاء الصالح بالدوران حول القارة الافريقية عام 1498 م وتحويل التجارة اليه قلت الموارد في الوطن العربي بسبب حرمانه من الاموال التي كان يحصل عليها نتيجة مرور التجارة عبر اراضيه بالاضافة الى ان العثمانيين لم يهتموا بمصادر الدخل الاخرى فاهملوا بناء السدود وحفر الصهاريج مما كان له اثر سيئ على الزراعة كما لم يعر العثمانيون اهتماما بتطوير الصناعة ووسائلها المختلفة ونتج عن ذلك ان تدهورت الحالة الاقتصادية وانخفض مستوى المعيشة وتعرضت الاراضي الزراعية للبوار وانتشرت الامراض والاوبئة واختل الامن.
    ب:التخلف العلمي والثقافي:.
    ادت سياسة العزلة والجمود التي فرضها العثمانيون على الوطن العربي الى اهمال التعليم التجريبي ولم يبدوا اية اهمية للعلوم العصرية وسعى حكامهم الى تثبيت هذه النظرة خوفا من القضاء على امتيازاتهم واحتكاراتهم وحاربوا التجديد والابتكار والابداع كذلك لم يستطع العثمانيون مواكبة النهضة العلمية التي كان العالم يشهدها في دراسة العلوم الطبيعية كالكيمياء والرياضيات والطب والزراعة والصناعة وهذا ادى الى تعطيل الدور الحضاري والثقافي للامة العربية.
    ج:التخلف السياسي والاجتماعي:.
    لم يشرك العثمانيون العرب في حكم بلادهم وعاشو في عزلة عنهم مما ادى الى عدم معرفتهم بعادات وطبائع العرب وادى ذلك الى ظهور الطبقية في المجتمع العربي حيث انقسم المجتمع الى طبقتين:
    1.طبقة حاكمة تكونت من قلة عثمانية غريبة عن الوطن العربي تشمل الوالي والضباط والجنود وكبار الموظفين وقد كونت هذه الفئات مجموعة تحتكر القرار السياسي بيدها وتستهلك اكبر نسبة من الانتاج متمتعة بامتيازات خاصة كالخدمات والوظائف والتعليم والعلاج.
    2.طبقة محكومة تتكون من باقي المجتمع تعاني من دفع الضرائب والظلم والاحتكار وعليها يقع عبء الانتاج كله ويحظر عليها ان تستهلك الا الحد الادنى من انتاجها وتعيش محرومة من الوظائف وامتيازات الخدمات والتعليم والعلاج.