محكمة أرجنتينية تعيد محاكمة الرئيسة السابقة ” كريستينا فرنانديز دي كيرشنر ” بتهمة التستر على تورط إيران في تفجير مميت

أعادت محكمة في الأرجنتين فتح دعوى ضد الرئيسة السابقة كريستينا فرنانديز دي كيرشنر، التي قدمها ممثل ادعاء قبل أربعة أيام من العثور عليه ميتا في ظروف غامضة في كانون ثان/ يناير .2015
وقضت المحكمة بأنه لا يمكن استبعاد الدعوى التي رفعها ألبرتو نيسمان، والتي تفيد بأن فرنانديز تسترت على تورط إيران في التفجير المميت عام 1994 على مركز للجالية اليهودية.
وسبق أن رفضت محكمتان تلك القضية لعدم كفاية الأدلة.
وقال القضاة آنا ماريا فيجيروا وجوستاف هورنوس وماريانو في بيان نشره مركز المعلومات القضائية: “لابد من دراسة الأدلة قبل استبعادها”.
وكان الهجوم على مركز “إيه إم آي إيه” للجالية اليهودية قد خلف 85 قتيلا على الأقل ومئات المصابين.
وجاء طلب إعادة فتح القضية من جانب وفد الجمعيات الأرجنتينية الإسرائيلية.
وعثر على نيسمان ميتا في 18 كانون ثان/ يناير 2015 قبل يوم من الشهادة المتوقعة من جانبه أمام الكونجرس حول اتهاماته لفرنانديز وأعوانها.
وقال المحققون في بداية الأمر إن وفاته جاءت نتيجة انتحار، رغم أن السلطات خلصت إلى أنه ربما يكون ضحية لجريمة قتل.
واتهم نيسمان فرنانديز التي عملت رئيسة خلال الفترة من 2007 حتى 2015 بإبرام اتفاق مع إيران سمح للأرجنتين بتصدير منتجات زراعة إلى إيران واستيراد النفط الإيراني مقابل إسقاط اتهامات ضد إيرانيين.
وتأتي إعادة فتح القضية بعد يومين فقط من اتهام فرنانديز بالفساد. (DPA)