إستطلاع مفاجئ : تراجع عدد الإيرانيين المؤيدين للتدخل في الدول العربية ( فيديو )

انو بس بدي افهم قناة حدث ال سعود من وين بتجيب هيك احصائيات وهي ممنوعه ومطروده من العمل داخل اراضي الايرانية

لا شك أن تدخل إيران في العراق و سوريا و لبنان و اليمن كان ذو كلفة عالية ضربت اقتصادها في الصميم و بالتالي وصل فيها عدد العاطلين عن العمل إلى أكثر من 11 بالمئة من السكان القادرين على العمل. يعاني الإقتصاد لديهم من ركود و من المنتظر أن تتضاعف البطالة وكذلك سيزداد التضخم قريباً. من ذهب إلى طهران حديثاً ، لا بد أنه قد رأى الطوابير مصطفة أمام محلات بيع السلع الغذائية و المخابز و لا بد أنه قد علم بأن هنالك نقص في اللحوم و الدجاج خاصة. حسن روحاني قال بأن بلده بحاجة إلى ما بين 30 و50 مليار دولار من الرساميل الأجنبية لتحقيق تنمية أفضل و لكنه تناسى اللصوص في القيادة حيث أن ثروة خامنئي مشهورة و تبلغ 195 مليار دولار ، فمن أين له هذا ؟
على أن الشعب الإيراني لا يدرك كثيرون منه أن حكامه الفرس هم عبيد للأمريكان، و أن ضخ الأموال و الجهود الإيرانية لتخريب بلاد العرب هو نتيجة تعليمات أمريكية للحكام. أما الإيرانيون المثقفون المتنورون الذين قابلتهم شخصياً في أوروبا فيدركون أن إيران هي تحت سيطرة أمريكا و أن الملالي هناك ممثلون بارعون يصلحون لأفلام السينما.

للسوريين المؤيدين ولجماعة النظام وللأسد بالذات: لماذا إيران تأخذ المجال والحرية بنشر عقيدة شعبها في ربوع بلادنا وتزرع الفتن..؟ “ناقصنا تخلف يعني ” في البدايات بحجة زيارة المراقض” وبحجة تجارة التجزئة من الفستق وسبحات الخرز وأشياء تافهه من خلال جواسيس بأقنعة باعة فرس ومتعيشين…حيث كان ذلك بهدف أختراق المجتمع السوري ودراسة مكامن الضعف فيه لكي يتسربوا لبلادنا مع تخلفهم وأطماعهم؛ .. وإذا كانت المراقد والقبور التي يدعي الشيعة بأنها مزارات مقدسة..وهي ليست كذلك ولأن أكبر هذه المزارات وهي الست زينب ليست حقيقية..تؤدي لإحتلال بلادنا وفقدان سيادتها واستقلالها فمن الأجدر والأفضل والصواب جرف هذه المراقد والقبور ومسحها من الوجود…ولأننا لا ينقصنا التخلف بمواضيع الغيبيات والأعتقادات البالية وهذا الجنون الأزلي… لكن نظام غير شرعي ويرتكب الانتهاكات بحق بلده وشعبها يأتي بكل حثالات العالم ويوظف الأديان والمعتقدات للتضليل والتجهيل وبالتالي السيطرة والتسلط والاستبداد..نظام الأسد لايعمل من أجل شعب بلاده بل ليستمر في ابتلاع الثروات وتنفيذ أجندات ومشاريع أعداء أمتنا والطامعين في بلادنا..وهاهو بشار الأسد لم يتوقف عن الكذب هو وكل وسائل أعلامه من أجل تبريره القتل والتدمير؛ هو يكذب وكل العالم والسوريين المؤيدين بالأخص يعلمون بأن نظامهم كاذب وقاتل…ولازالوا على سيرتهم الأولى رغم إن بلادنا تتسرب من شعبها الذي لايفقد السيادة والاستقلال فقط بل تسرق أرضه وبلده منه وكما حصل بفلسطين بإحلال شعب وجماعات وافدة غريبة ترتكب أفظع الجرائم بحجج واهية وغباء النظام وغياب وعي مواليه.