إغتيال رئيس الوفد التفاوضي عن أهالي بردى .. النظام يتهم ” المسلحين ” و الفعاليات المدنية تناشد الفصائل إعلان انهيار الهدنة و رفض الأستانة

نعت الهيئة الإعلامية في وادي بردى اللواء المتقاعد “أحمد الغضبان” رئيس الوفد التفاوضي عن أهالي بردى، بعد أن اغتيل عن حاجز التكية، في الوقت الذي زعم فيه النظام أن “المجموعات المسلحة” اغتالته.

وأشارت الهيئة إلى أن الغضبان تم تكليفه مؤخراً “وفق اتفاقية الحل السلمي المقدمة من اللواء علي مملوك لإدارة أمور المنطقة عسكرياً وأمنياً”.

وأضافت أنه “معروف لدى الجميع محاولات ميليشيا “حزب الله” لافشال الاتفاقية”.

وطالبت الهيئة “إخوتنا قادة الفصائل الإعلان وبشكل واضح عن انهيار العملية السياسية، وعدم التوجه الى الأستانة، حيث لا تزال حتى هذه اللحظة عمليات ومحاولات جيش النظام وميليشيا حزب الله اقتحام وادي بردى عسكرياً”.

من جهتها، زعمت وسائل إعلام النظام وروسيا أن الغضبان اغتيل من قبل “المجموعات المسلحة”.

وقالت وكالة سبوتنيك الروسية إن “اللواء الغضبان أصيب بطلقة قناص في منطقة وادي بردى إصابة بليغة توفي على أثرها”، لافتة إلى أنه “أصيب أثناء خروجه من ورش الصيانة من نبع الفيجة بعد إنجاز المرحلة الأولى من إصلاح النبع”.