عتاد متطور من روسيا يشارك في المعركة .. النظام يعلن عن حملة جديدة لاستعادة السيطرة على تدمر
بدأت ميليشيات النظام صباح السبت عملية عسكرية واسعة لاستعادة السيطرة على مدينة تدمر.
وقال مصدر ميداني نظامي لوكالة الأنباء الألمانية، إن العملية العسكرية يشارك فيها أكثر من 10 آلاف مقاتل، غالبيتهم من مجموعات الدفاع الوطني وصقور الصحراء ومجموعات العقيد “سهيل الحسن”، وتهدف إلى تحرير آبار الغاز والنفط في جزل والشاعر ومهر في مرحلتها الأولى وتحرير مدينة تدمر في مرحلتها النهائية.
وأوضح المصدر أن القوات المهاجمة تمكنت خلال الساعات القليلة الأولى من بدء العملية من التقدم لمسافة 3 كم عند المحور الشمالي الشرقي لمطار التيفور، في حين تعرضت المجموعات المهاجمة شرق المحطة الرابعة لنقل النفط القريبة من حقل جحار للغاز، لكمائن من مسلحي “الدولة” وتكبدت خسائر بالأفراد والعتاد.
وتحدث المصدر عن قيام تنظيم “الدولة” بهجوم معاكس شمال المحطة الرابعة استخدم فيه دبابة مفخخة، تسبب بسقوط عدد من القتلى والجرحى، ما أدى إلى الانسحاب من عدد من النقاط.
وأوضح المصدر أن العملية البرية تتم تحت غطاء كثيف من الطيران الحربي النظامي والروسي وقصف مدفعي وصاروخي من مجموعة العتاد المتطور، التي وصلت مؤخراً إلى ريف تدمر من روسيا.
وزار رئيس أركان النظام العماد علي أيوب الخميس القوات السورية في ريف حمص الشرقي لتفقد جاهزية القوات، لبدء العملية التي تم التحضير لها على مدى الأسابيع القليلة الماضية حيث تم استقدام مسلحي لواء “درع القلمون” ومقاتلي “صقور الصحراء” الممولة من روسيا والتي كانت تقاتل في مدينة حلب.
قبل يومين قصف الاسرائيليون مطار المزة العسكري والذي يعتبر رمزا للقتل والارهاب ضد المواطن السوري ففيه اسوأ جهاز مخابرات (الجوية) وتمارس فيه ابشع انواع التعذيب والقتل واعلنت مصادر ان الصواريخ اطلقت بهدف تجربة طائرات اف ٣٥ التي وصلت حديثا
وقامت قيامة شبيحة ونبيحة النظام وشنوا هجوما على (عملاء) اسرائيل الذين يمتدحون الطيران الاسرائيلي ونسوا ان العدو الذي اطلق هذه الصواريخ لا يتأثر باحد وما يفعله هو قرار من حكومته واعلن النظام دون خجل انه يثأر من اسرائيل بقطع ايديها في سوريا ونحن نعلم وهو يعلم انه كاذب وهو اجبن من ان يقدم على الرد
وهنا اتوجه للنباحين من مؤيدي النظام ومنهم الكاتب الانتهازي عبد الباري عطوان واحد المعلقين الذين ينتحلون صفة دكتور واسألهم هل تجربة كل الاسلحة الروسية في سوريا والتي قتلت مئات الالوف من السوريين هو حلال زلال لحليفكم المجرم القاتل والذي هو اصلا حليف لاسرائيل وهنا ارى الفرق الكبير بين تجارب الاسرائيليين على اهداف عسكرية محضة ومطارات وبين تجارب حلفاء النظام واسرائيل في وقت واحد (الروس) على المدن والقرى والمستشفيات