الرئيس المكسيكي يستنكر خطة ترامب لبناء جدار بين البلدين و يرفض دفع تكاليفه

استنكر الرئيس المكسيكي إنريكي بينا نييتو الأربعاء قرار نظيره الأمريكي دونالد ترامب ببدء تشييد جدار حدودي، ودعا القنصليات إلى حماية حقوق المهاجرين في الولايات المتحدة. وقال في رسالة مقتضبة بثها التلفزيون “يؤسفني وأدين قرار الولايات المتحدة بمواصلة بناء الجدار الذي، لسنوات، قسمنا بدل أن أن يجمعنا”.

ويذكر أن الرئيس الأمريكي وقع الأربعاء مرسوما يطلق مشروع بناء الجدار على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، الوعد الأكثر رمزية إبان حملته الانتخابية.

وقال بينا نييتو إن “المكسيك لا تؤمن بالجدران. قلتها مرات عدة: المكسيك لن تدفع لأي جدار”، في إشارة إلى وعد ترامب بجعل الجارة الجنوبية تدفع ثمن تشييد الجدار.

وفي هذا الإطار، دعا زعماء المعارضة المكسيكية بينا نييتو إلى إلغاء اجتماع مرتقب مع ترامب الأسبوع المقبل في واشنطن.

ولم يشر الرئيس المكسيكي ما إذا كان سيلغي الاجتماع المقرر في 31 من الشهر الحالي أم لا، لافتا إلى أنه ينتظر عودة وفد رفيع المستوى من واشنطن قبل اتخاذ قراره حيال “الخطوات المقبلة”.

ووقف تدفق المهاجرين إلى الولايات المتحدة كان أبرز مواضيع حملة ترامب الانتخابية التي أعلن خلالها رغبته في بناء جدار بطول 3200 كلم على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك. وبعض الحدود مغلقة، لكن ترامب قال إنه يجب بناء جدار لوقف دخول المهاجرين غير الشرعيين من دول أمريكا اللاتينية.

وعبر خبراء عن شكوك فعلية حول فاعلية الجدار في وقف الهجرة غير الشرعية، أو ما إذا كان المشروع يستحق عناء استثمار مليارات الدولارات فيما هناك وسائل أخرى أقل كلفة لتحقيق نفس النتائج.

ولفت بينيا نييتو في الوقت نفسه إلى أنه طلب من 50 قنصلية مكسيكية في الولايات المتحدة بالتحول إلى “مدافعين حقيقيين عن حقوق المهاجرين المكسيكيين”. (AFP)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها