شركة ” فايبر ” توفر مكالمات هاتفية مجانية للمتضررين من قرار ترامب

أعلنت خدمة التراسل الفوري #فايبر Viber عن توفير مكالمات مجانية لمستخدميها المتضررين من قرار الرئيس الأمريكي، #دونالد_ترامب، الأخير بمنع مواطني سبع دول -من بينها ست دول عربية- من الدخول إلى الأراضي الأمريكية.

ونشرت فايبر تغريدة، عبر حسابها الرسمي على تويتر توضح فيها أن المكالمات الصوتية الهاتفية إلى أي خط أرضي أو محمول، والتي سيتم إجراؤها عبر الخدمة بين مستخدميها في الولايات المتحدة ومستخدميها في الدول المتضررة، أصبحت مجانية.

ويستطيع مستخدمو الخدمة، وعبر خاصية فايبر أوت Viber Out، إجراء المكالمات الصوتية بشكل مجاني طالما كان الإتصال بين أي خط أرضي أو محمول داخل الأراضي الأمريكية وبين مستخدم آخر يتواجد داخل نطاق دول إيران والعراق واليمن وليبيا وسوريا والصومال والسودان.

وكان الرئيس الأمريكي وقع، يوم الجمعة 27 يناير (كانون الثاني) الجاري، قراراً يقضي بمنع دخول مواطني سبع دول –ذات أغلبية مسلمة- إلى الولايات المتحدة، لمدة 90 يوماً، وينص كذلك على تعليق استقبال جميع اللاجئين لمدة 120 يوماً، ويحظر استقبال اللاجئين السوريين إلى أجل غير مسمى.

ولم تكن فايبر هي الخدمة التقنية الوحيدة التي تفاعلت مع القرار لمساعدة المتضررين منه، فقامت خدمة آير بي إن بي Airbnb، المتخصصة في تأجير واستئجار الغرف السكنية، يوم السبت الماضي بتوفير أماكن مجانية مؤقتة لإيواء المتضررين من قرار المنع وخاصة العالقين في المطارات المختلفة حول العالم.

هذا، وقام الرؤساء التنفيذيين لشركات تقنية كبرى أخرى بنشر بيانات تستنكر فيها قرار الرئيس الأمريكي، ومنهم رؤساء غوغل ومايكروسوفت وفيس بوك وأبل وفق ما اوردت البوابة العربية للأخبار التقنية ، وهي البيانات التي انتقدت القرار وشددت على أثره السلبي على وضع قطاع كبير من الموظفين في البلاد وعلى سياسات شركاتهم الهادفة للابتكار.

يذكر أن غوغل أنشأت صندوق أزمة بقيمة مليوني دولار أميركي يمكن أن يضاف إليها نحو مليوني دولار آخرين من تبرعات الموظفين، لتُنفق على أربع منظمات، هي: الاتحاد الأميركي للحريات المدنية، ومركز الموارد القانونية للمهاجرين، ولجنة الإنقاذ الدولية، ومفوضية شؤون اللاجئين، وذلك في رد فعل منها على قرار ترامب.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها