” يويفا ” يطلب الحصول على 16 مقعداً في كأس العالم 2026

قال رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ألكسندر تشيفرين، إن أوروبا تريد الحصول على 16 مقعداً في كأس العالم 2026 الموسعة التي ستقام بمشاركة 48 منتخباً.

وقرر الاتحاد الدولي (فيفا) الشهر الماضي إضافة 16 منتخباً للبطولة وسيتضمن النظام الجديد دوراً للمجموعات يتكون من 16 مجموعة تضم كل واحدة 3 فرق، وسيتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى الدور التالي الذي سيقام بنظام خروج المغلوب.

وقال تشيفرين في مؤتمر صحافي بعد اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم في نيون بسويسرا”، نفكر في طلب 16 مقعداً على الأقل (للمنتخبات الأوروبية) بالإضافة إلى شرط آخر يضمن وجود كل منتخب في مجموعة مختلفة”.

وأضاف: “لو حدث ذلك فسيكون أمراً جيداً لأننا نملك الكفاءة، وأعتقد أن جميع (المنتخبات الأوروبية) 16 يمكنها التأهل للدور الثاني”.

وتأهل 13 منتخباً أوروبياً إلى كأس العالم 2014 في البرازيل وفازت ألمانيا باللقب ، ومن المتوقع أن يعلن فيفا نصيب كل قارة من المقاعد في اجتماع الجمعية العمومية في البحرين في مايو (أيار).

وعلى جانب آخر لن يكون بوسع رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة الاستمرار في منصبه لأكثر من 12 عاماً مقسمة على 3 فترات وذلك بعدما أقرت اللجنة التنفيذية حزمة من الإصلاحات.

ولم يجد الرؤساء السابقون مثل هذه القيود في الماضي إذ استمر لينارت يوهانسون في منصبه لمدة 17 عاماً ، وتعهد تشيفرين بإصلاح المؤسسة.

وقال الاتحاد الأوروبي للعبة الشعبية إن اللجنة التنفيذية وافقت على جزء من الإصلاحات يتعلق بتحديد فترات عمل الرئيس وأعضاء اللجنة مع إمكانية أن تمتد لثلاث فترات من أربع سنوات للفترة الواحدة.

وتتضمن إصلاحات أخرى منح منصبين باللجنة التنفيذية لممثلي رابطة الأندية الأوروبية.

وقال تشيفرين: “أنا سعيد جداً بأن اللجنة التنفيذية وافقت بالإجماع على الإصلاحات والتي اعتبرها جوهرية لتعزيز قوة الاتحاد”.

وأضاف: “أنا مقتنع بأن اتحاداتنا الأعضاء ستدعم مقترحاتنا الإدارية الجيدة لتشكيل مؤسسة أكثر قوة وشفافية من أجل مصلحة كرة القدم الأوروبية”.

وتحتاج الإصلاحات للتصديق عليها من الجمعية العمومية للاتحاد الأوروبي للعبة عند انعقادها في فنلندا في 5 أبريل (نيسان) المقبل. ( reuters )

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها