ألمانيا : مندوب مبيعات في مزود خدمة إنترنت يستغل عدم إتقان لاجئة سورية للألمانية و يحتال عليها !

احتال مندوب مبيعات لشركة / مزود خدمة إنترنت (Unitymedia) في بلدة شفيلم غربي ألمانيا، على لاجئة سورية مستغلاً عدم إتقانها للغة الألمانية.

وحمل المندوب اللاجئة على التوقيع على عقد “اشتراك” دون أن تعلم ما ورد فيه بسبب ضعفها باللغة.

وأوردت صحيفة “فست فالن بوست” الألمانية المحلية تفاصيل الحادثة، وقالت، بحسب ما ترجم عكس السير، إنها وقت في السادس من كانون الثاني الماضي.

وكانت ختام عبد الله (19 عاماً) وحدها في المنزل عندما قدم مندوب الشركة وزعم أنه يريد التحقق من الكابلات، ثم عرض عليها عقداً يشمل خدمة إنترنت وهاتف أرضي واشتراك في شبكة قنوات تلفزيونية.

وقالت ختام للصحيفة: “قال لي المندوب إن جميع من في المبنى سيوقعون على عقد مماثل، وإنه سيذهب لبقية الجيران ليخبرهم بذلك، فقمت بالتوقيع على العقد، ثم كتب المندوب رقم هاتفي على العقد ورحل”.

وأشارت الصحيفة إلى أن العقد الذي وقعته ختام مدته سنتان ويتوجب عليها دفع 25 يورو لمدة 9 أشهر، لتصبح بعد ذلك 45 يورو حتى نهاية مدة العقد.

وأضافت اللاجئة السورية أن شعوراً بعدم الارتياح انتابها فاتصلت بـ “أنيتا شتولتس”، وهي ألمانية تساعد اللاجئين في المبنى تطوعياً، وشرحت لها ما حدث.

وقالت أنيتا للصحيفة: “ختام تدفع أجور اتصال القنوات من المصاريف الإضافية وهي ليست بحاجة للهاتف الثابت أو اتصال بالإنترنت، إذ لديها كل ذلك على هاتفها المحمول”.

واتصلت أنيتا بالشركة، وأخبرتهم عن الحق القانوني بإلغاء العقد، وتقدمت بشكوى ضد المندوب، وقالت الصحيفة إن الشركة استجابت على الفور للطلب وقامت بالغاء العقد.

وقالت “إيفا ماريا”،  المتحدثة باسم الشركة، إن هذه الحادثة هي حالة فردية، وأضافت: “لا يمكن منع الأخطاء على الرغم من التوجيهات التي نقدمها لمندوبي المبيعات في الشركة .. بمجرد حصولنا على أدلة تشير إلى ارتكاب أحد المندوبين مخالفات، نقوم بالتحقيق معه ونوجه له إجراءات تأديبية أو قضائية”.

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. باختصار لا توقع أي ورقة بألمانيا إذا لم تفهمها 100%
    ولا تعطي على الهاتف أي معلومة واطلب ارسال رسالة بالبريد

    1. كلامك سليم
      أحد أساليب النصب بالهاتف إنو يحكيك حدا ويقلك أنا من البنك ولحتى نتأكد من هويتك إعطينا أسمك, تاريخ ميلادك ورقم رصيدك

  2. بصراح شركات الاتصالات بالمانيا نصابة بشكل واضح
    وشركة اونتيميديا زيادة عن باقي الشركات
    وعم يستقلوا قلة خبرة اللاجئين
    صار تعرفت ع اكثر من شخص يخلوه يوقع عقد
    وبعدها يقولولوا الكبل تبعنا ما بيوصل لبيتك
    لذلك خلص روح والعقد اعتبرو منتهي
    بعدا يبلشو يقطعو عليه مبالغ و يكون المسكين اخذ عقد
    بشركة ثانيا وما عم يلغو العقد ولا يجيبولو خط للبيت

  3. لا أرى أي أحتيال في الموضوع هو عرض و هي وافقت, أما عن أن وجود الهاتف الجوال يغنيها عن الخط الثابت و الأنترنت الثابت فهو كلام صحيح أيضاً, و عن حقها في إلغاء العقد و إسترجاع النقود فهو صحيح أيضاً, الحالة المنوه عنها عادية جداً, و لكن عرضها في الموقع أمر مهم أيضاً لتنبيه الناس, ففي الغرب شركات قظاع خاص كثيرة تتنافس على الزبائن و مندوبي المبيعات يعملون بنسبة فيحاولون كل حهجهم إصطياد الزبون, و لل:سف كثير من الناس يستسهل الأمر ففي بعض الأحيان و قد يوقع ثلالث عقود للهاتف بآن واحد.
    بالطبع الأمر نفسه لشركات الكهرباء لحسن الحظ الماء ما زال بيد الشركات الحكومية المحلية.