ترامب لروحاني : من الأفضل لك أن تبقى حذراً

صعد الرئيس الاميركي دونالد ترامب الجمعة، لهجته ازاء ايران محذراً الرئيس الايراني حسن روحاني وقائلاً ان “من الافضل له ان يبقى حذراً” في تصريحاته.

ومنذ تولي ترامب مهامه في 20 كانون الثاني/يناير، سجل تصعيد في التوتر بين طهران وواشنطن اللتان لا تقيمان علاقات دبلوماسية منذ الثورة الاسلامية واحتلال السفارة الاميركية في طهران.

وقال روحاني امام مئات الآلاف الذين تجمعوا في ساحة ازادي في طهران للاحتفال بالذكرى ال38 للثورة الاسلامية، “يجب مخاطبة الشعب الايراني باحترام. الشعب الايراني سيجعل من يستخدم لغة التهديد أياً كان يندم على ذلك”.

واضاف “على الذين يتوعدون حكومتنا وقواتنا المسلحة ان يعلموا ان شعبنا موحد وسيقاوم حتى النهاية بمواجهة اعدائنا”.

وعندما سئل ترامب لاحقاً عن تصريحات روحاني، اجاب ان “من الافضل له ان يبقى حذراً”.

وكان ترامب انتقد الاتفاق المبرم حول البرنامج النووي الإيراني مع الدول الكبرى (الولايات المتحدة، فرنسا، المملكة المتحدة، روسيا، الصين، المانيا) وقرر فرض عقوبات جديدة على طهران بعد تجربة صاروخية ايرانية جديدة.

وكان ترامب كتب في تغريدة قبل فترة “ايران تلعب بالنار. لا يدركون كم كان الرئيس (الأميركي السابق باراك) اوباما (لطيفاً) معهم. أما أنا، فلن أكون!” وذلك قبيل الاعلان عن العقوبات الجديدة. (AFP)

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. منذ ما سمي ثورة الخميني وامريكا وايران تلعبان لعبة (الغميضة) وهي لعبة كنا نمارسها ونحن اطفال فتتقدم ايران وتتعنتر وترد امريكا على استحياء ثم ينقلب الدور فتتقدم امريكا وتهدد وتزبد وترعد ثم تنكمش ايران وهكذا
    لكن المصيبة ان الطرفين يخرجان رابحين من هذه اللعبة ويكون الخاسر الوحيد فيها هو الشعب العربي والارض العربية ولعل لنا عبرة فيما جرى في العراق ولبنان وما يجري في سوريا واليمن وربما يلحق الخليج قريبا
    فهل انتقلت هذه اللعبة لترامب وروحاني ويمارسانها الان ام ان في الامر جديد ارجو ان لا تكون اللعبة ما زالت قائمة وبعد فترة نجد انفسنا ندفع فاتورة هذين المحتالين الامركي والايراني والواجب ان نحترس هذه الايام اكثر من اي وقت مضى لا الصراخ اذا ازداد فمعنى ذلك ان اللعبة اكبر وكذلك سيكون الثمن

    1. أيران كبرت أكثر من اللازم ، وأصبحت مصدر تهديد لإسرائيل ، وهذا لن تسمح به أميركا .
      صدام كان حبيب أميركا التي وقفت معه في حربه مع أيران ، ولكن عندما زادت قوته
      وأصبح مصدر تهديد ، شنت أميركا عليه حرب حتى قضت عليه . الان جاء الدور على أيران .
      أمريكا لن تسمح لدولة في المنطقة أن تنافس أسرائيل ، وهذه سياسة ثابتة لامريكا للحفاظ
      على أمن أسرائيل ، والحفاظ على المصالح الامريكية في الخليج التي بدأت أيران بتهديدها .

  2. لا نشك أبداً في أن دمار ايران قادم عاجلاً على يد ترامب الذي لا يعرف المزح أبداً .

  3. عن أبي هريرة قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أقبل معاذ بن جبل أو سعد بن معاذ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآه: إني لأرى في وجهه لأحيى طالع. قال: فجاء حتى سلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أبشر يا رسول الله، فقد قتل الله كسرى. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لعن الله كسرى، ثلاثاً، ثم قال: إن أول الناس فناء، أو هلاكاً، فارس، ثم العرب من ورائها، ثم أشار بيده قبل الشام، إلا بقية هاهنا”.
    هذا الحديث الشريف زوته عدة مصادر لا يتسع المجال لذكرها. لكن قلما انتبه له أهل العلم ليقوموا بشرحه و التعليق عليه و استنباط استنتاجات منه أبعد مما أقول.
    واضح أن بلاد فارس ستزول من خارطة الأرض ثم بعد ذلك يأتي دور العرب في الإزالة باستثناء جزء منهم و هم أهل عقر دار الإسلام حيث سيكون لسهل حلب “الأعماق أو دابق” و غوطة دمشق شأن كبير في هزيمة الروم قبل قيام الساعة. و لن أقوم بالتوضيح أكثر من هذا راجياً أن تعذروني.