” طقم صلاة ” و حذاء و كرسي متحرك .. ألمانيا : معرض لمقتنيات للاجئين يوثق قصصهم كجزء من التاريخ الألماني

حذاء كحلي اللون مع نعل أبيض وأزرق يبدو كأي حذاء تجاري عادي رخيص الثمن في يد باولا لوتوم لينغر.

هذا الحذاء سيعرض في متحف وسيكون شاهداً على حكاية لاجئة عراقية مشت فيه طريقها إلى ألمانيا.

باولا لوتوم لينغر نائبة مدير متحف بيت التاريخ في ولاية بادن فورتنبيرغ (HdG) وضعت الحذاء في المنصة M التي تشير إلى كلمة Marsch أو المسير بالعربية.

وفي المنصة B نسبة إلى الكلمة Barriere والتي تعني إعاقة سيوضع كرسي متحرك للاجئة سورية، وفي منصة أخرى سيوضع “طقم صلاة” لسورية حصلت عليه كهدية في يوم زفافها حيث أعطاها دفئاً وستراً أثناء رحلة لجوئها.

وفي هذا المتحف سيكون هناك منصات لكل منها حرف أبجدي يشير إلى كلمة تعطي تذكيراً عن صاحبها من اللاجئين وقصصهم.

مدير المتحف توماس شنابل قال لموقع زودفيست برسه أونلاين، بحسب ما ترجم عكس السير: “قصصهم هي جزء من تاريخنا .. نريد أن نوضح ذلك للاجئين”.

وسيفتتح المعرض أبوابه في الثامن عشر من الشهر الجاري، وحتى 30 من تموز المقبل.

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. اصبح الشعب السوري شعب اللاجئين حتى متاحف اللاجئين صممت لتخلد تاريخ لجؤنا الاسود والذليل للوصول الى اوروبا .انها نكسة تاريحية للسوريين خصوصا ولكل العرب والمسلمين عموما فكلمة سوري اصبحت باغلب الاحوال تعني البؤوس واللجوء للاسف