هولندا : محاكمة لاجئ بتهمة ” اغتصاب طفلة ” كان والدها قد أسكنه في منزله بدلاً من مأوى اللاجئين

طالبت النيابة العامة بسجن طالب لجوء يبلغ من العمر 30 عاماً، بتهمة اغتصاب طفلة هولندية في “خرونينغن”، شمالي هولندا.

شبكة “آر تي في نورد” الهولندية المحلية قالت، بحسب ما ترجم عكس السير، إن النيابة طالبت بسجن اللاجئ البالغ من العمر 30 عاماً (لم تحدد جنسيته)، 30 شهراً منها 10 تحت المراقبة.

وفي التفاصيل التي أوردتها الشبكة، فإن اللاجئ الذي وصل إلى هولندا عام 2015 أقام في مركز لجوء بقرية “ديلفزيل”، وهناك تعرف على والد الطفلة الذي عرض عليه السكن في منزله إلى حين حصوله على مسكن خاص.

وأضافت الشبكة أن اللاجئ بعد فترة من انتقاله إلى منزل صديقه الهولندي “أصبح أكثر جرأة اتجاه الطفلة”، فاستشعر الوالد ذلك وطرده من المنزل، وأبلغ الشرطة التي اكتفت بتوجيه تحذير خطي له.

وانتقل اللاجئ بعد ذلك إلى مسكن خاص في قرية “أبينغدام” المجاورة، وبقي على تواصل مع الطفلة (13 عاماً) عبر تطبيق واتس آب، وأرسل لها هدايا وطلب منها صوراً عارية.

وتمكن الثلاثيني من إقناع الطفلة بالقدوم إلى منزله، حيث قام باغتصابها، وفق توصيف النيابة.

وقالت الطفلة لأحد المقربين من عائلتها، إن اللاجئ لم يستخدم الواقي الذكري لكنه أعطاها  “حبوب منع حمل”، ليقوم هذا الشخص بإبلاغ والدها الذي قام بدوره بإبلاغ الشرطة.

وأشارت الشبكة إلى أن “دورية الشرطة التي توجهت لاحقاً إلى منزل اللاجئ في أبينغدام، وجدت الطفلة هناك”، فيما يبدو أنها كانت متواجدة بإرادتها وليست مجبرة، دون أن يعفي هذا الأمر الرجل من كونه معتدياً على طفلة قاصر.

كما نقلت الشبكة عن ضابط في الشرطة قوله إن الرجل تخطى الحدود على نحو بشع باعتدائه على الطفلة المسكينة وجعلها تمر بتلك التجربة المؤلمة.

الجدير بالذكر أن اللاجئ أنكر التهمة الموجهة إليه في المحكمة.