دمشق : أم منكوبة تبحث عن طفلتها بعد قصف جيش بشار لحي تشرين بصاروخ أرض أرض و الدفاع المدني ينتشلها حية من تحت الأنقاض ( فيديو )
دمشق : أم منكوبة تبحث عن طفلتها بعد قصف جيش بشار لحي تشرين بصاروخ أرض أرض و الدفاع المدني ينتشلها حية من تحت الأنقاض ( فيديو )
اضغط هنا لمشاهدة الفيديو (+18)
الله ينتقم منك يا بشار المعفن النجس انت وطائفتك الكريهة… الله يلعن الاسد من الجد لولد الولد….. مجرمين قتلة سفاحين مغول العصر الله يلعنكم
الله اكبر على كل من طغى و تجبر . الله أكبر على كل جبار في الأرض . أهكذا أصبح أطفالنا يدفنون أحياء !!!! تحت سمع و بصر العالم القذر الغادر لا نستثنى أحد من عرب خونة و مسلمين و غير مسلمين .
يقولون ارهابيون !!! يقولون متشددون !!! يقولون داعش !!! لعنكم الله لعنة منذ الأزل .
لو كان السنة ارهابيون لما بقي فرد يستنشق الهواء من الطوائف المارقة القذرة التي شاركتنا هذه الأرض حتى لحظة استلامهم الحكم من عدة عقود فقط . كنت اتمنى لو كان السنة ارهابيون و طائفيون لكانوا أجهزوا على هذه الأقلية السرطانية الجرثومية و لأرتاح البلاد و العباد من سرطان ووباء و حقد و شرور هذه الطائفة الشيطانية التي لن تتكرر على مر التاريخ البشري .
من لا يستنكر دفن الأطفال أحياء و قتلهم بأبشع الطرق أعني اي طفل مهما كان دينه و طائفته و عرقه فهذا ليس من البشر .
سيأتيكم الدور يا حكام عرب أنجاس خونة و سيأتيكم الدور يا دول الخليج و يأتي الدور على كل من ساهم بسفك الدم السوري . الشعب السوري سيعاملكم بالمثل
كفرت بالأنسانية كلها بعد هذا المشهد و أفوض امرنا كشعب سوري لله فهو بصير بالعباد .
الحمد لله على سلامتك ياعمري
رحم الله الشاعر “أبو البقاء الرندي” الذي قال قصيدة في رثاء الأندلس تنطبق على واقعنا الحالي في سوريا و في غيرها:
لـمثل هـذا يذوبُ القلبُ من كمدٍ *** إن كـان فـي القلبِ إسلامٌ وإيمانُ
أمتنا في مواجهة وحوش ضارية لا تملك أية أخلاق. ما تسمى “الحضارة الغربية” أفرزت للبشر الفاشية و النازية و الحروب العالمية و الحروب المحلية و حكام مجرمين و جيوش منحطة و مخابرات عفنة و إرهاب لا نظير له و دجل سياسي و ظلم اجتماعي و فوارق طبقية و سحق للضعفاء … لن أنتهي من العد و كل ما ذكرت هي أمثلة فقط.
ما كفرت به هي القوة العظمى التي فرضت هذه العصابة الطائفية على شعبنا منذ نصف قرن ، و هذه القوة متغطرسة لا تتراجع و لا تندم و لا تأسف ثم تزعم بكل صفاقة أنها قد رفعت يدها عن الشأن السوري.
أتمنى من كل عربي مسلم أن يلتزم “بالولاء و البراء” ، الولاء لكل من كان وليه الله و رسوله حقاً ، و البراء من كل من هو عدو لدود لله و لرسوله و لأمتنا. هذا البراء يجب أن ينعكس في أفعال ، فلا تقل أنك بريء من الأمريكان ثم تضع أموالك عندهم أو تنقل خبرتك لهم مثلاً حتى لو كانت الخبرة متعلقة بصنع لعب أطفال.
هذه الصور ، كما يقول أو سيقول ، ثيادة الرئيث بثار الأثد هي “فوتو شوب” . لا توجد حرب في ثوريا و كل شي تمام التمام . فقط توجد شوية ازمات بسيطة متعلقة بالمازوت و الكهرباء و الماء و انهيار الليرة و تبخر الاحتياطي النقدي و تراجع الاقتصاد و التعليم و قلة التهريب و تزايد صعوبة السطو على أموال الناس و احتمال ندرة التعفيش في المستقبل لأنو ما ضل شي بيحرز …