تنظيم ” داعش ” يخسر آخر منابره الإعلامية في الموصل

توقفت السبت، إذاعة “البيان” التابعة لتنظيم الدولة الاسلامية “داعش” الإرهابي عن البث، بعد مضي عامين تقريباً على إطلاقها.

وقال الناشط الحقوق والمدني الموصلي لقمان عمر الطائي، للأناضول، إن “داعش خسر آخر منابره الإعلامية في الموصل بعد توقف بث إذاعة البيان التابعة له”.

وأضاف أن “ضربة جوية للاقطات (هوائيات) الإذاعة في الجانب الأيمن كتمت صوت داعش الإعلامي، والذي يعد آخر وسيلة إعلامية له بالمنطقة”.

التنظيم المتطرف أطلق إذاعة “البيان” مطلع 2015، بعد أن وضع يده على معدات إذاعة تابعة لإحدى المؤسسات الحكومية في الموصل، عقب سيطرته عليها في يونيو/ حزيران 2014.

وكانت “البيان” تبث نشاطات التنظيم، بخمس لغات، هي العربية، الكردية، الإنجليزية، الفرنسية، والروسية.

وفي سياق منفصل، قتل 6 نازحين، بينهم طفلين وأصيب نحو 20 آخرين، إثر وقوع مجموعة منهم في حقل للعبوات الناسفة أثناء محاولتهم الهروب باتجاه القوات الأمنية، جنوب الموصل.

وقال النقيب في الجيش العراقي، حيدر علي الوائلي، للأناضول، إن “6 مدنيين، بينهم طفلان لقوا مصرعهم، فيما أصيب نحو 20 آخرين بجروح متفاوتة، بعد محاولتهم الهروب باتجاه القوات العراقية، أثناء مرورهم بحقل للعبوات الناسفة التي زرعها داعش بمحيط منطقة السحاجي، جنوب الموصل”.

وأضاف “القوات الأمنية العراقية أسعفت الجرحى بشكل أولي كما أخلتهم إلى الخطوط الخلفية لتلقي المزيد من العلاج”.

وفي 19 فبراير/ شباط الجاري، انطلقت المرحلة الثانية من عملية “قادمون يا نينوى” العسكرية لاستعادة السيطرة على الجانب الغربي من الموصل، بعد أن أعلنت الحكومة، في 24 يناير/ كانون ثانٍ الماضي، استعادة الجانب الشرقي من المدينة.

والجانب الغربي من الموصل أصغر من جانبها الشرقي من حيث المساحة (40% من إجمالي مساحة الموصل)، لكن كثافته السكانية أكبر؛ حيث تقدر الأمم المتحدة عدد قاطنيه بنحو 800 ألف نسمة. (ANADOLU)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها