11 فصيلاً تعداد عناصرها 25 ألفاً .. أمريكا تخير فصائل الجيش الحر بين التوحد أو تجميد الدعم

قالت صحيفة الحياة إن عدداً من فصائل المعارضة «المعتدلة» شمال سورية حسمت خيارها بالانضواء في «درع الفرات» الذي يدعمه الجيش التركي، بعد قرار «غرفة العمليات العسكرية» برئاسة «الاستخبارات المركزية الأميركية» تجميد الدعم العسكري والمالي لهذه الفصائل ما لم تتوحد في فصيل عسكري واحد تحت قيادة واحدة.
وقال قياديان في المعارضة السورية المسلحة للصحيفة، إن مسؤولي «غرفة العمليات العسكرية» في جنوب تركيا، التي تضم ممثلين عن أجهزة الاستخبارات الداعمة للمعارضة برئاسة «الاستخبارات المركزية الأميركية»، عقدوا الأسبوع الماضي اجتماعاً مع قادة «الفصائل المعتدلة المدرجة على قائمة الدعم العسكري والمالي» وأبلغوهم «رسالة واضحة مفادها توقف الدعم إلى حين توحد هذه الفصائل في فصيل واحد وقيادة واحدة»، وأعطي الحاضرون مهلة أسبوعين لتحقيق ذلك.
وشارك في الاجتماع قادة فصائل «جيش النصر» و «جيش العزة» و «الفرقة الوسطى» من حماة، والفرقتين الساحليتين من الغرب، و «جيش إدلب الحر» و «لواء الحرية» من شمال غربي سورية، و «فيلق الشام»، إضافة إلى «جيش المجاهدين» و «تجمع فاستقم» و «الجبهة الشامية»، وتضم هذه الفصائل حوالى 25 ألف عنصر.
ونقلت الصحيفة عن مصدر غربي قوله، إن بعض قادة الفصائل انسحبوا من الاجتماع، في حين بقي آخرون وعقدوا اجتماعاً للبحث في كيفية التوحد، غير أنه لم يحصل إلى الآن تقدم ملموس على رغم أن المهلة المتبقية لا تتجاوز أسبوعاً، «ما يعني عملياً احتمال وقف الدعم العسكري والمالي»، وأشار إلى توقف وصول صواريخ «تاو» الأميركية المضادة للدروع إلى الفصائل.
ولم يعرف ما إذا كان قرار تجميد الدعم شمل أيضاً الجبهة الجنوبية المتمركزة في الأردن لدعم حوالى 23 ألف عنصر من «الجيش الحر».
وقال قيادي معارض للصحيفة، إن فصائل «تجمع فاستقم» و«جيش الإسلام» و«صقور الشام» و«جيش إدلب الحر» قرروا الاستغناء عن دعم «غرفة العمليات» والانضواء ضمن «درع الفرات» الذي يدعمه الجيش التركي وخاض معارك ضد «داعش» شمال حلب وطرد التنظيم من الباب.
ويضم «درع الفرات» حوالى خمسة آلاف عنصر، وسيرتفع عدده إلى عشرة آلاف بعد قرار انضمام «فصائل معتدلة» إليه. وقال مسؤول غربي إن أنقرة قررت تقديم الدعم لـفصائل «درع الفرات» لتخوض معركة الرقة عبر التوغل من مدينة تل أبيض على الحدود السورية- التركية، ما يعني مواجهات بين «درع الفرات» و «قوات سورية الديموقراطية» التي تضم أكراداً على عداء مع أنقرة.
ولم توافق واشنطن بعد على خطة تركية لدعم مشاركة قوات محلية سورية في معركة الرقة، وحافظت على دعم «قوات سورية الديموقراطية» وكانت رسالة الدعم الأخيرة عبر زيارة قائد قوات العمليات الأميركية في الشرق الأوسط جوزيف فوتيل مناطق سيطرة الأكراد.
اولا ان تعدد الفصائل يمزق وحدة الثوار ويجعلها اقرب الى دكاكين الارتزاق من ثورة دفع الشعب السوري فيها ثمنا باهظا جدا
ثانيا ان معظم هذه الفصائل تدعي انها اسلامية وتأتمر بما يمليه عليها الدين الحنيف فاين هي مما ورد في القران واعتصموا بحبل الله والقول الذي يقول في القتال كالبنيان المرصوص وان المسلم للمسلم كالجسد الواحد الخ
ثالثا لا بأس ان بعضهم انضوى تحت لواء درع الفرات مما يزيد مكانة وقوة هذه الفئة التي قد تقدم للثورة فوائد مرجوة
رابعا استغرب كيف ان امريكا تحرص على وحدة هذه الجماعات وهم يصرون على ان يبقوا متفرقين بل ومتناحرين احيانا
خامساان العدو المتمثل بالنظام واسياده وعملائه والذين يشكلون الف ملة وفئة ودين وطائفة وعرق يقاتلون متحدين رغم هذا التباين في التشكيل وحتى في الغايات
سادسا بغض النظر عن المساعدة الامريكية فان الانقسام خدمة للعدو والتوحد خطوة مهمة على طريق النصر
اخيرا ننتظر النتائج وليس لنا الا قول واحد للجميع انتم مسؤولون امام الله والوطن والشعب ولن يرحمكم ايا منهم ان فرطتم وتنازعتم وذهبت ريحكم
لك امريكا عم تجبركن تتوحدو هههههه بلفعل الثوره يصنعها الابطال ويلحقها الاقوياء ويستولو عليها الاندال الابطال والاقوياء استشهدو بقي الاندال خلبكن هبك لا تتوحدو لنشوف اخرتها معكم ويلعن روحك با حافظ كم كنت منيكا
نأمل من الجيش الحر التوحد ، فالرئيس ترمب أفضل من أوباما ألذي همش الجيش الحر كثيرآ وكان يسمح بالقليل من السلاح ! الرئيس ترمب يعتزم طرد أيران وحلفائها من سوريا ” حزب الله والحرس الثوري وقاسم سليماني ” سوف يتم طردهم من سوريا ، حيث سيحصل الجيش الحر على سلاح متطور من أدارة ترمب لطرد الإيرانيين والميليشيات الشيعية من سوريا ، وهاي فرصة لن تتكرر . لا يمكن للثورة أن تحقق أهدافها وهي ” فصائل متفرقة ” .. يجب التوحد وترك الانانية حتى تتعامل معنا أدارة ترمب بجدية . العالم لن يحترم ثوار ” متفرقين “
ببطلوا الثورة ولا بيتوحدوا.
يجب التوحد ولكن هل أميركا لم تعد تطالب الثوار الا قتال داعش ومنعهم عن قتال الاسد والمجوس
الله محي الثورة والثوار
تحت قيادة الجيش التركي, ووفق الاملاءات الأمريكية… وطبعاُ بموافقة وتنسيق روسيا
ما هو الشي الذي فعله النظام ولم تفعلوا مثله, باستثناء استخدام الظائرات لأنكم لم تمتلكوها بعد.
الهدف الأول من توحيدهم هو محاربة دولة الخلافة و التوجه للرقه و الهدف الثاني تحرير إدلب من هيئة تحرير الشام و الهدف الثالث هو ضمهم للجيش الوطني مع باقي القوات و المليشيات الإيرانية الأفغانية و بقايا جيش النظام الموجوده في سوريا لأن إتفاق كيري لافروف ينص على الأمر و التطبيق يحتاج إلى وقت.