البيت الأبيض : ” لا نستبعد ” التعاون مع روسيا في محاربة ” داعش “

ألمح المتحدث باسم البيت الأبيض الأمريكي، شون سبايسر، الإثنين، إلى أن بلاده “لا تستبعد” التعاون مع روسيا في محاربة “داعش”.

ورداً على سؤال حول إمكانية تعاون واشنطن مع موسكو في محاربة “داعش”، قال سبايسر “لن أبدأ باستبعاد بلد واحد، لكنني أعتقد أن الرئيس (دونالد ترامب) كان واضحاً فيما مضى بأن أي بلد يشاركنا التزامنا في هزيمة داعش، ونستطيع العمل معهم في مجال لدينا اهتمام مشترك فيه، فسوف نفعل ذلك”.

وجاء التصريح في خضم جدل واسع بالأوساط السياسية الأمريكية حول وجود اتصالات بين مسؤولين في إدارة ترامب الحالية أو حملته الانتخابية، قبل إجراء الانتخابات، مع روسيا.

وشدد “سبايسر”، خلال الموجز الصحفي، الذي عقده الإثنين، على أن الخطة النهائية لمحاربة داعش “لم تنته بعد”، ولفت إلى أن وزير الدفاع جيمس ماتيس “يطلع الرئيس الأمريكي على مبادئ تلك الخطة التي تطرأ عليها تعديلات مستمرة”.

وعقب تسلم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمقاليد السلطة في البلاد، أمر المؤسسات الأمنية والعسكرية بوضع خطة شاملة للقضاء على “داعش”، تم تسليمها لها نهاية الشهر الماضي. (ANADOLU)

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. طلائع المارينز تصل سوريا استعدادا لمعركة الرقة

  2. لافرق بين روسيا وامريكا واسرائيل وايران واذيالهم فوزارة التضليل الاعلامي الامريكيه اصبحت من الغباء لاتعرف انه فد سقطت بسبب موقفها المنافق من الثوره السوريه فتعاونها مع الروس قائم والتنسيق مع اسرائيل واستخدام الاقليات الخائنه ضد المسلمين بحجة داعش التي هي من صناعتهم مع حلفيهم الصفوي والنصيري موجود من زمن بعيد هذه الحقيقه يعرفها الناس فلاحاجه للتصريحات والدعايات الكاذبه

  3. أنا و جارتي سهيلة نستبعد ذالك !!
    كل واحد بيحارب لحاله
    بلاها الفوضى ٠

  4. هذا المتحدث باسم البيت الأبيض الأمريكي كذاب أشر، و الحقيقة أن كلامه لا يخدع إلا السذج في بلاده و غيرها من بلدان. ما حضر الروس إلى سوريا للمشاركة في القتال فيها إلا بعد طلب أمريكي حصل في لقاءات كيري-لافروف ثم جرى توثيق ذلك بين أوباما و بوطين مع دفع مبلغ 6 مليار دولار من دويلة خليجية “مأمورة من أمريكا” لتمويل الحملة الروسية قبل أيلول 2015.
    التعاون بين أمريكا و روسيا قائم منذ زمن بل إن كل تصرف من روسيا “و لو كان بسيطاً” في الشأن السوري ينبغي أن يعرف به الأمريكان. الكثيرون من أهل سوريا و العرب يدركون تمام الإدراك أن داعش و النصرة مجرد شماعتين يستعملان لتبرير تواجد الأمريكان و خدمهم الروس على الأرض. المهم لدى الأمريكان أن يستسلم شعب سوريا للحكم المستبد و أن لا ينال أي حرية أو كرامة أو عدالة، فنحن في نظر صناع السياسة الأمريكية يجب أن نبقى عبيداً راضخين لأذناب الأمريكان.