” طرف ثالث ” يخترق حسابات بارزة في ” تويتر ” فما علاقة تركيا ؟

تعرضت عدة حسابات لشخصيات وعلامات تجارية وجهات بارزة في شبكة #تويتر الاجتماعية، الأربعاء الماضي إلى الاختراق ، واستخدمت لنشر تغريدات تضمنت رسائل باللغة التركية حملت وسوما #نازية موجهة لـ#ألمانيا و #هولندا.

وأوضحت شركة تويتر أنها حددت السبب في الاختراق، وهو تطبيق طرف ثالث، يدعى “تويتر كونتر” Twitter Counter، كانت تستخدمه الحسابات التي تعرضت للاختراق في إجراء التحليلات والحصول على الإحصائيات.

وأضافت الشركة، في بيان رسمي، أن اختراق تطبيق الطرف الثالث سمح للمخترقين بالسيطرة على عدد صغير من حسابات مستخدمي شبكتها الاجتماعية، وأشارت إلى أنها قامت بتحرك سريع من جانبها لعلاج سبب الاختراق وإعادة السيطرة على الحسابات المخترقة.

وسمح اختراق تطبيق الطرف الثالث، “تويتر كونتر”، بسيطرة المخترقين على حسابات بارزة مثل حساب منظمة العفو الدولية، وحساب يونيسف أمريكا، وحساب عمدة مدينة بوردو الفرنسية، وحساب تابع لمجلة فوربس ، وحساب جامعة ديوك الأمريكية، والحساب الهولندي لمنظمة طفل الحرب War Child، وحساب أوركسترا برلين ، وحساب تابع لوزارة الصحة البريطانية وأخر تابع لإذاعة بي بي سي وأخر تابع لعلامة ستاربكس التجارية.

ويعتقد أن لعملية الاختراق واسعة النطاق تلك علاقة بتوتر العلاقات الدبلوماسية مؤخرا بين تركيا من جهة وألمانيا وهولندا من جهة أخرى وفق ما اوردت البوابة العربية للأخبار التقنية ، بعد أن رفضت هولندا السماح لوزراء أتراك بالمشاركة في تجمعات مؤيدة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أراضيها، بهدف جمع أصوات لاستفتاء يعزز صلاحيات أردوغان.

وتضمنت التغريدات عبارات مؤيدة لتركيا ومهاجمة لهولندا وألمانيا، ورسائل مثل “نراكم في 16 أبريل”، في إشارة على الأرجح إلى موعد استفتاء تعزيز صلاحيات الرئيس التركي.

يذكر أن تويتر حذفت جميع صلاحيات تطبيق “تويتر كونتر” على شبكتها الاجتماعية لغلق الباب أمام استمرار سيطرة المخترقين على الحسابات التي تستخدمه، حيث أكدت الشركة أن لا حاجة لأي تحرك من جانب المستخدمين لحذف صلاحيات التطبيق، إلا أن مستخدمي الشبكة الاجتماعية لازالوا يستطيعون إزالة صلاحيات التطبيق أو أي تطبيق طرف ثالث آخر عبر قائمة التطبيقات في إعدادات حساباتهم.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها