الحريري : نرفض سلاح حزب الله و سياسته بالتدخل بالأزمة السورية

جدد رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، موقفه الرافض لسلاح “حزب الله”، معتبراً أن الظروف غير ملائمة لمقابلة الأمين العام للحزب حسن نصرالله.

كما شدد الحريري، على أن علاقته بالسعودية ليست محل تشكيك، واعتبر أن “إيران ونظام بشار الأسد وراء عدم حل الأزمة السورية” التي دخلت عامها السابع.

جاء ذلك في حوار أجرته معه صحيفة الأهرام المصرية (حكومية) ونشرته الثلاثاء، قبيل وصول الحريري المنتظر مساء الثلاثاء، للمشاركة في أعمال اللجنة المشتركة بين مصر ولبنان لتعزيز العلاقات بين البلدين.

وعن الخلاف حول سلاح “حزب الله”، قال الحريرى “هو مع الأسف يشكل عنصراً أساسياً من عناصر الانقسام الوطنى وضعف الدولة (..) فلا شرعية لأى سلاح إلا لسلاح الجيش اللبناني ومؤسساتنا الأمنية، وكل سلاح آخر هو محل خلاف وتباين”.

وأوضح أن “الحوار مستمر مع حزب الله (..) نحن لا نزال على موقفنا من سلاح حزب الله ولم نغيّر مواقفنا الرافضة لوجود أى سلاح خارج مؤسسات الدولة، وهم (حزب الله) مستمرون وسياستهم بالتدخل بالأزمة السورية عسكريا ورفضهم حل مسألة السلاح”.

وتابع “ما يجمعنا حاليا المشاركة ضمن الحكومة الواحدة، والإجماع على رفض الفتنة المذهبية بين السنّة والشيعة، والبحث عن حلول للمسائل والمشاكل الأخرى التى تهم اللبنانيين وتحسن مستوى عيشهم”.

وأكد أنه “ما يخص إمكانية عقد لقاء مع الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، فأعتقد أن الظروف غير ملائمة لعقد مثل هذا اللقاء”. (ANADOLU)

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها