كبير المفاوضين في جنيف : النظام لم ينخرط في العملية السياسية حتى اللحظة .. و لا حل سياسي بلا أمريكا

أكد كبير المفاوضين في وفد الهيئة العليا للمفاوضات محمد صبرا لوكالة فرانس برس أن العملية السياسية لتسوية النزاع السوري في جنيف لا تزال متوقفة متهما النظام بـ”عدم الانخراط الجدي” في المفاوضات.

وأعرب صبرا عن اعتقاده بأنه لا يمكن انضاج اي حل سياسي للنزاع السوري الذي دخل عامه السابع من دون انسحاب روسيا من القتال في سوريا وبغياب دور اميركي فاعل.

وقال صبرا في مقابلة مع فرانس برس ليل الاثنين “حتى اللحظة ليس لدينا شريك آخر في هذه المفاوضات، ولا تزال مباحثاتنا مع فريق الامم المتحدة”، مؤكدا ان “النظام لم ينخرط في العملية السياسية حتى تاريخه”.

وأضاف ان “العملية السياسية لا تزال متوقفة لاسباب اساسية وهي عدم رغبة النظام في ان ينخرط في هذه العملية بشكل جدي”.

واوضح ان التقدم الذي تمت الاشارة اليه أمس يتعلق بمضمون المباحثات التي تطرقت بالعمق إلى “الاجراءات الدستورية الناظمة للمرحلة الانتقالية والاعلان الدستوري المؤقت وصلاحية اصداره من هيئة الحكم الانتقالي”.

واضاف “التقدم هو في المحادثات وليس في العملية السياسية. وهناك فارق جوهري بين الامرين”.

ووضع المناقشات التي تجري مع الامم المتحدة في اطار “المساجلات النظرية”. وقال “إن عملية الانتقال السياسي لن تتم بيننا وبين الامم المتحدة، وهدفنا طرف آخر يمسك بسلطة أمر واقع في دمشق”.

وانطلقت جولة خامسة من المحادثات بين الحكومة والمعارضة السوريتين في جنيف الخميس، على ان تبحث بشكل متواز أربعة عناوين رئيسية هي الحكم والانتخابات والدستور ومكافحة الارهاب.

ويصر وفد المعارضة الرئيسي على بحث الانتقال السياسي بوصفه مظلة شاملة للعناوين الاخرى، في وقت يشكل بند مكافحة الاولوية المطلقة بالنسبة إلى النظام.

وجدد صبرا موقف المعارضة من مصير بشار الاسد، وقال “بمجرد تشكيل هيئة الحكم الانتقالي، تنتهي السلطات السيادية بكل انواعها”، مشيرا إلى أن المعارضة تطالب “باحالة الاسد وزمرته الى المحاكمة العادلة بمجرد تشكيل هذه الهيئة”.

وحمل صبرا موسكو، ابرز داعمي النظام، مسؤولية “كل من سقط من ضحايا” منذ بدء تدخلها العسكري في 30 ايلول/ سبتمبر 2015 والذي ساهم في قلب موازين القوى على جبهات.

ورأى صبرا أن الروس “يستفردون بالنظام وبجزء كبير من قراره”، وأن ما من حل سياسي “اذا لم ينسحب الروس من دعمهم للنظام وقتالهم معه”.

وقال إن النظام يراهن حتى اللحظة “على الحسم العسكري ويحتكم إلى البندقية”.

ورأى صبرا ان على الادارة الأمريكية الجديدة “واجباً اخلاقياً”، مطالبا اياها “التدخل بشكل فعال.. لردع التدخل الايراني المستمر في الشؤون السورية”.

وقال “لا يمكن أن يكون هناك حل سياسي حقيقي وقابل للتطبيق.. الا بوجود اللاعب الأمريكي على المسرح الدولي” باعتبار أن الحل “يجب أن يقترن بإرادة انفاذ في مجلس الامن يملكها الراعي الأمريكي”. (AFP)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. عيني ،، روحي !!

    فهموها ؛: ما استوت الطبخة لسع !!

    وقت يللي بيصير وقت الوفاق و الاتفاق و تبويس الخدود ،. كله رح ينخرط ٠٠٠

  2. كل هذا القتل من تخطيط امريكا واسرائيل والقاتلين هم الحكام العرب والايرانين والروس لهذا يافهمان ياصبرا خلى افكارك لنفسك فان كل السوريين صاروا يعرفون هذه الحقيقة

  3. حلوة هي لاحل سياسي بلا امريكا اي تضرب انت وامريكا هيك الشعب السوري بقللك

  4. بالله عليكم أما زال لديكم الامل في صدق هكذا نظام!!!
    ومازلتم مقتنعين انه من الممكن ان يأتي اليوم وتكون هذه العصابة
    القذرة الفاسدة الطائفية (صادقة)
    إن كنتم تظنون ذلك فولله أنتم مساكين !!!
    فهذا النظام قد آتى (بالبوط العسكري) ولن يرحل إلا (بالبوط العسكري)

  5. عار على الدولة السورية أن تفاوض هؤلاء الذين يسمون أنفسهم معارضين وبالأخص منصة مملكة البعير والرمال … غير مقبولين لدى اشعب السوري بالداخل وهم لايمثلون حتى أنفسهم

  6. لاحل سياسي في سورية .. ولم يكن هناك حل سياسي من 1400 سنة .. الخلفاء كلهون قتلوا بعض للاخر مشان الكرسي واستمر الموضوع لوقت الاستعمار الفرنسي وبعدين صار شوية انتخابات شي عشر سنين وتغير فيها عشر رؤساء بالانقلابات .. حتى اجى حزب البعث وعرف انو حلول سياسية مافي .. واشتغلت الصرماية من هداك الوقت لوقت انقلاب الاسد اللي سموه حركة تصحيحية .. والباقي بتعرفوه