إيران تغلق الخدمة الصوتية لتطبيق ” تليغرام “

أعلن وزير الاتصالات الإيراني، محمود واعظي، أن السلطات قامت بإغلاق خدمة المكالمات الصوتية لتطبيق #تليغرام، الأكثر استخداماً في البلاد، بعد يومين فقط من تفعيلها، وذلك بأمر من رئيس السلطة القضائية في #إيران.

ونقلت وكالة “فارس” عن واعظي قوله، إن وزارته أعطت التراخيص لشركة “تليغرام” لتفعيل خدمة المكالمات الصوتية منذ الجمعة، لكنه منذ الاثنين، تم إيقاف هذه الخدمة بأمر قضائي.

من جهتها، أكدت وكالة “ايلنا” العمالية، أيضاً، حجب هذه الخدمة بشكل كامل عن مشغلي الهواتف المحمولة والشركات المقدمة للإنترنت في المنازل.

وكان جهاز الاستخبارات التابع للحرس الثوري قد اعتقل 12 من مسؤولي قنوات تطبيق “تليغرام” المقربين من الإصلاحيين الداعمين للرئيس حسن روحاني.

وعبر المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، محمد باقر نوبخت، في وقت سابق، عن قلقه مما وصفها بفرض الأجواء الأمنية على وسائل الإعلام، قبيل الانتخابات، مطالباً بالإفراج عن نشطاء الإنترنت المعتقلين.

وتشن أجهزة الأمن الإيرانية، وعلى رأسها جهاز الاستخبارات التابع للحرس الثوري، حملة قمع و اعتقالات ضد الصحافيين وكذلك موجة حجب المواقع وشبكات وقنوات التواصل الاجتماعي بحسب ما اوردت قناة العربية ، وذلك قبيل الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 19 أيار/مايو القادم، تزامناً مع الانتخابات البلدية والقروية والانتخابات البرلمانية التكميلية.

من جهته، أعلن المدَّعي العام الإيراني، محمد جعفر منتظري، في تصريحات للتلفزيون الإيراني، الأسبوع الماضي، أنه أصدر أوامر لدوائر المعنية في أنحاء البلاد لمراقبة الإنترنت لحظة بلحظة خلال فترة الانتخابات، مشيراً إلى أن عدداً من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ومديري قنوات على تطبيق “تليغرام” المعتقلين سيطلق سراحهم خلال الأيام المقبلة.

كما لفت منتظري، خلال لقاء مع القضاة وموظفي القضاء، إلى أن أي مخالفة من قبل مستخدمي الإنترنت ووسائل التواصل سيتم التعامل معها فوراً، معتبراً أن هذا الإجراء يأتي في إطار توفير الأمن للأجواء الانتخابية.

وكان الاتحاد الدولي للصحافيين (IFJ) ندد بموجة القمع والاعتقالات التي تشنها أجهزة الاستخبارات الإيرانية ضد الصحافيين والناشطين الإعلاميين مع قرب الانتخابات الرئاسية في البلاد.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها