رغم عمله و إتقانه اللغة .. ” إقامة السنة ” تحرم سورياً في ألمانيا من لم شمل عائلته

قالت صحيفة ألمانية، إن لاجئاً سورياً لم يتمكن من جلب عائلته من سوريا، على الرغم من حصوله على عمل وإتقانه للغة الألمانية، وذلك بسبب حصوله على إقامة الحماية الثانوية (إقامة السنة الواحدة).

وذكرت صحيفة “فست دويتشه ألغيماينه تسايتونغ”، بحسب ما ترجم عكس السير، إن اللاجئ السوري “خالد زوار” لم يتمكن من جلب عائلته العالقة في سوريا، رغم عمله في صيدلية، وتحدثه الألمانية.

وعبر خالد عن قلقه على عائلته، وعدم فهمه للقوانين الألمانية، وأضاف بحسب ما نقلت عنه الصحيفة: “لقد حصلت على وظيفة وشقة وأتكلم الألمانية ولا أحصل على مساعدات مالية من الدولة، لماذا لا يمكنني جلب عائلتي؟ “.

ويتحدر خالد (46 عاماً) من السويداء، وغادر سوريا عام 2015، وأوضحت الصحيفة أنه تعرض للضرب والسرقة خلال رحلة اللجوء التي استمرت 22 يوماً، فقد خلالها صديقه في البحر.

وحصل الأربعيني السوري بعد وصوله إلى ألمانيا على حماية ثانوية (إقامة السنة)، والتي لا تسمح له بلم شمل زوجته وولديه.

وعبر خالد عن خيبة أمله من مكتب الهجرة، الذي كان قد أكد له أن عمله وتعلمه للغة الألمانية قد يسرع طلب لم الشمل.

و ختم بالقول: “لقد ظننت أنني إن عملت هنا فسوف يكون كل شيء ممكن”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها