لمعالجة إساءة الاستعمال .. ميزة جديدة للرسائل من ” تويتر “

أضافت منصة التدوين المصغرة #تويتر ميزة جديدة للرسائل المباشرة بحيث سيتم لاحقاً فرز الرسائل الخاصة إلى قسمين هما علبة الوراد والطلبات، وهو القسم الذي يحتوي على الرسائل المباشرة الواردة من أشخاص لا يتابعهم المستخدم في الوقت الحالي، وذلك في حال اختيار المستخدم الإبقاء على إمكانية مراسلته عبر الرسائله الخاصة من الجميع.

ويمكن للمستخدمين معاينة الرسالة والاختيار بين القبول أو الحذف، وتعمل إمكانية قبول الرسالة من مستخدم معين على السماح له مستقبلاً بمتابعة إرسال الرسائل دون الحاجة إلى وضعها ضمن قسم الطلبات، كما أن المرسل لن يعرف فيما إذا قام المستخدم برؤية رسالته أو لا حتى الموافقة عليها.

ويبدو أن الميزة لم تصل بعد إلى جميع مستخدمي منصة التواصل، إلا أنها تعتبر محاولة جديدة من تويتر لمعالجة مشكلة إساءة الاستعمال الشائعة على منصتها، كما أنها تعتبر مشابهة لميزة الرسائل الأخرى الموجودة في تطبيق التراسل الفوري من فيسبوك المسمى ماسنجر والتي تسمى حالياً باسم طلبات الرسائل.

ولن يكون المستخدم قادراً على رؤية ملفات الوسائط المتعددة المرسلة من قبل الأشخاص الذين لا يتابعهم حتى قيامه باختيار قبول الرسالة، حيث تعد هذه الميزة مساعد جيد لمنع الصور المسيئة، بحسب البوابة العربية للأخبار التقنية، ويمكن للمستخدم اختيار الكشف عن الوسائط المتعددة قبل قبول الرسالة مما يتيح للمستخدم مستوى إضافي من الوسطية.

ويجري وضع علامة “طلبات” على المحادثات الجديدة الموجودة في البريد الوارد الجديد من الأشخاص الذين لا يتابعهم المستخدم ضن علامة التويب الرسائل ويتضمن ذلك المحادثات الجماعية الجديدة التي جرى إضافة المستخدم إليها.، وتعمل هذه الميزة على تطبيق الخدمة الرسمي لنظامي أندرويد وآي أو إس إلى جانب عملها قريباً على نسخة الويب Twitter.com.

تجدر الإشارة إلى قيام المنصة بإطلاق ثلاثة رموز تعبيرية وقلوب خاصة بشهر رمضان المبارك، وذلك احتفالا بقدوم الشهر الكريم وفي سبيل مساعدة المستخدمين حول العالم على الاحتفال به، حيث تريد تويتر هذا العام أن تشارك الناس حول العالم احتفالاتهم بالشهر التاسع من التقويم الهجري، وذلك بطرح مختلف المبادرات لإغناء تجربة رمضان في حياة جميع الصائمين.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها