خبراء يكشفون 3 جينات مميزة تمنح مالكها قوى خارقة ( فيديو )

كشفت مجموعة من الخبراء النقاب عن 3 طفرات جينية موجودة بالفعل تمنح مالكها قوى خارقة أقرب للخيال العلمي من الواقع.

وأشار العلماء إلى أن بعض الناس لديهم طفرة وراثية نادرة جداً تجعل خلايا عضلاتهم تنمو وتنقسم بشكل أكبر من المعتاد، مما يجعل حتى الأطفال يبدون كأبطال كمال الأجسام.

ووفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن تلك الطفرات الجينية قد تكون مفيدة أو ضارة أو محايدة على حسب موقعها في الحمض النووي.

ووجد الباحثون أن التغيرات الصغيرة في الحمض النووي يمكن أن تؤدي إلى تغييرات كبيرة في الجسم وبعضها قد يؤدي إلى خصائص تبدو خارقة للطبيعة وفق ما اوردت شبكة إرم نيوز :

*قوة عضلية خارقة

في هذه الحالة تحدث طفرة في الجين المسؤول عن إنتاج بروتين الـ “ميوستاتين”، ويعتقد الباحثون أن هذا البروتين عادة ما يحد من نمو الخلايا العضلية، ولكن في هذه الحالة، يتوقف الجين المتحور عن إنتاج بروتينات الميوستاتين، ما يسمح لخلايا العضلات بأن تنمو وتزيد أكثر من المعتاد، ما يمنح الجسم كتلة عضلية فائقة.

*سرعة هائلة

أكد الباحثون أن الألياف العضلية سريعة الانقباض هي خلايا العضلات التي تنقبض بسرعة لتمنح مالكها دفعة من القوة، مثل الركض سريعاً في سباق قصير.

ويعتقد الباحثون أن “ألفا الأكتينين” هو البروتين الذي يساعد على استقرار هذه الألياف في خلايا العضلات والهيكل العظمي، ولكن في بعض الحالات تحدث طفرة في الجين الذي يتحكم في إنتاج هذا البروتين، تسمح بإنتاج المزيد من البروتين ما يؤدي إلى الحصول على المزيد من السرعة والقوة.

*قوة عظام فائقة

هناك جين يسمى “LRP5” يتحكم في عمليات الخلية الهامة بما في ذلك تطوير الخلايا، وقد وجد الخبراء أنه في بعض الناس يكون هذا الجين أنشط من الطبيعي ما يؤدي إلى حصول البروتين الذي ينتجه على خاصية جديدة وهي تكوين المزيد من الخلايا العظمية، مما يجعل الهيكل العظمي ينمو أكثر كثافة وأكبر، وقد لا تؤدي هذا الطفرة إلى مشاكل صحية، وتساعد على بناء عظام كثيفة، وفائقة الصلابة.

وقد أشاروا إلى أنه في حين أن هذه الطفرات نادرة، إلا أن البشر جميعاً لديهم طفرات جينية، فهي التي تحدد لون شعرك، ولون بشرتك أو حساسيتك تجاه الأطعمة المختلفة.

 

 

 

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها