كريستيانو رونالدو لا يزال متعطشاً للانتصارات

لا يزال المهاجم البرتغالي #كريستيانو_رونالدو، افضل لاعب في العالم اربع مرات، متعطشا للانتصارات بعد ان قاد فريقه #ريال_مدريد الاسباني الى لقبه الثاني عشر في دوري ابطال اوروبا لكرة القدم.

وسجل رونالدو الهدفين الاول والثالث في مرمى يوفنتوس الايطالي (4-1) في المباراة النهائية السبت في كارديف، واضاف زميلاه البرازيلي كاسيميرو والبديل ماركو اسينسيو الهدفين الاخرين، وجاء هدف يوفنتوس عبر الكرواتي ماريو ماندزوكيتش.

وعزز رونالدو (32 عاما)، الذي حسم اللقب القاري للمرة الرابعة في مسيرته بعد 2008 مع مانشستر يونايتد الانكليزي و2014 و2016 و2017 مع ريال، فرصته في احراز جائزة افضل لاعب في العالم للمرة الخامسة في مسيرته ليتساوى بذلك مع الارجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة، الغريم التقليدي لريال.

وتسلم البرتغالي جائزة افضل لاعب في المباراة النهائية من مدربه السابق في مانشستر يونايتد، الاسكتلندي اليكس فيرغوسون.

وقال رونالدو “انه موسم طويل، ولكني متحمس وسعيد، انا في لحظة جيدة، وعمري ليس عائقا، واشعر باني ما زلت صبيا صغيرا”.

وتابع مهاجم ريال مدريد “انا سعيد جدا، كان موسما آخر مذهلا. فزنا بكؤوس (الدوري الاسباني ودوري ابطال اوروبا)، انها واحدة من افضل اللحظات في مسيرتي. انها حقيقة، مع انه لدي فرصة لاقول ذلك كل عام”.

واكد “اعتقد بأنه لا يجب على الناس اطلاق الانتقادات، لان الارقام لا تكذب”.

واضاف “هذه السنة كانت رائعة، والعام الماضي كان ايضا رائعا. لدي يومان او ثلاثة للراحة وبعد ذلك لدينا التصفيات المؤهلة الى كأس العالم وبطولة كأس القارات”.

وتشارك البرتغال في كأس القارات التي تنطلق في روسيا في 17 حزيران/يونيو الجاري كبطلة لاوروبة بعد ان تغلبت في النهائي القاري على فرنسا في عقر دارها 1-صفر بعد التمديد في المباراة النهائية. وتلعب البرتغال في البطولة ضمن المجموعة الاولى الى جانب المكسيك وروسيا ونيوزيلندا.

وتوج رونالدو هدافا لدوري أبطال اوروبا هذا الموسم برصيد 12 هدفا، متقدما بفارق هدف عن ميسي، كما انه بات افضل الهدافين فيها منذ موسم 1992-1993، رافعا رصيده الى 106 أهداف (بينها هدف في الأدوار التمهيدية)، بفارق كبير عن ميسي الثاني (94 هدفا).

ودخل مهاجم ريال مدريد ايضا نادي الثنائيات في المباريات النهائية لمسابقة دوري الابطال، وانضم الى خمسة سبقوه على هذا الصعيد من 1992-1993 هم الايطاليان دانييلي ماسارو وفيليبو اينزاغي والالماني كارل هاينتس ريدله والارجنتينيان هرنان كريسبو ودييغو ميليتو.

– يوم تاريخي لمشجعي ريال-

أصبح ريال أول فريق يحتفظ بلقبه في نظام المسابقة الحديث (موسم 1992-1993)، والأول منذ ميلان الايطالي (1989 و1990)، رافعا رصيده الى 12 لقبا ورصيد الاندية الاسبانية الى 17 لقبا مقابل 12 لايطاليا وانكلترا.

كما بات مدرب ريال الفرنسي زين الدين زيدان (44 عاما)، أول مدرب يحتفظ بلقب دوري الأبطال منذ الايطالي أريغو ساكي مع ميلان، وأول مدرب يقود ريال الى ثنائية الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا منذ 1958.

وقال الفرنسي زين الدين زيدان مدرب الذي احرز لقب دوري الابطال مرتين كلاعب وقاد ريال الى اللقبين الاخيرين كمدرب “انه يوم تاريخي من دون شك لمشجعي مدريد ولي ولعائلتنا الكبيرة”.

وتابع المدرب الفرنسي “الموسم المقبل سيكون ايضا اكثر صعوبة. يجب علينا ان نعمل بجهد كبير للفوز مجددا، ولكن الان يمكننا القول اننا سعداء جدا واننا نستحق الفوز بدوري الابطال. الامر لم يكن سهلا”.

وبات مدرب ريال الفرنسي زين الدين زيدان (44 عاما)، أول مدرب يحتفظ بلقب دوري الأبطال منذ الايطالي أريغو ساكي مع ميلان، وأول مدرب يقود ريال الى ثنائية الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا منذ 1958.

وردا على سؤال عن بقائه مدربا لريال بعد انتهاء عقده الموسم المقبل قال زيدان “لن ابقى هنا طوال حياتي، من المستحيل قول ذلك، ولكني سعيد جدا واشكر النادي على منحي فرصة تدريب لاعبين رائعين. تبقى سنة من عقدي، واعتقد بأنني سأكون هنا الموسم المقبل”.

وكان ريال تعاقد مع زيدان خلفا للاسباني رافايل بينيتيز في منتصف موسم 2015-2016. ( AFP )[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها