دراسة : المصريون و الأتراك أول من روضوا القطط و جعلوها صديقة للإنسان

نقل موقع Newsweek الأميركي دراسةً جديدةً أنه “قبل أن تكتسح القطط مختلف أرجاء الكرة الأرضية، انتشرت في جميع أنحاء العالم على امتداد فترات زمنية مختلفة، وقد كان ذلك بفضل المصريين، والفايكنغ، فضلاً عن جماعات أخرى”.

ومن خلال التحاليل التي أُجريت على الحمض النووي لبقايا هذه الحيوانات، التي اكتُشفت في مواقع أثرية بعيدة وقديمة بيّن الباحثون أن القطط المنزلية الحديثة تنحدر من سلالة قطط برية، من نوع “فيليس سيلفستريس ليبيكا”، وفقاً لهافينغتون بوست عربي، وتُعتبر أصول هذه السلالة مصرية وشرق أوسطية.

تجدر الإشارة إلى أن ترويض هذا الحيوان الصغير تم على مرحلتين رئيستين؛ فقد انطلقت الموجة الأولى من منطقة تركيا اليوم، قبل 10 آلاف سنة وتزامن ذلك مع عملية تطوير الزراعة.

أما الموجة الثانية، فقد ظهرت في مصر منذ القرن الخامس الميلادي؛ إذ كان للقطط آنذاك شعبية خاصة.

في هذا السياق، أفاد فريق البحث الذي أشرف على هذه الدراسة أن الرسوم البيانية التي حددت أول أماكن وجود القطط المنزلية تشير إلى أنها رافقت الإنسان في تنقلاته التجارية البرية والبحرية.

وحالياً، ينتشر القط المنزلي في جميع القارات، باستثناء القارة القطبية الجنوبية، وحتى بالمناطق النائية، ونستنتج من ذلك أن وجوده متواصل ومتطور.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها