مدير مكتب الأخلاقيات الحكومي الأمريكي يعتزم الإستقالة من منصبه

أعلن رئيس مكتب الأخلاقيات الحكومي الأمريكي، وهو هيئة مستقلة داخل الحكومة الاتحادية ، يوم الخميس استقالته من منصبه، ودعا الى “ادخال تحسينات” على قوانين الاخلاقيات القائمة.

وفى رسالة الى الرئيس دونالد ترامب، قال المدير والتر شوب إنه سيستقيل من منصبه في 19 يوليو/تموز الجاري.

وقال شوب، في بيان منفصل، إنه سينضم إلى مجموعة خاصة تدعو إلى معايير عالية بشأن الانتخابات وتمويل الحملات وأخلاقيات الحكومة.

وكان من المقرر أن تنتهي فترة ولايته التي تستمر خمس سنوات في يناير/كانون ثاني عام 2018

وانتقد شوب، في يناير/كانون ثاني، خطط ترامب لتسليم السيطرة على مئات من الشركات العائلية لأبنائه ووصفها بأنها “بلا معنى” بدون نقل إدارة أصوله إلى كيان تكون إدارته مستقلة (بلايند تراست) أو أن يقصر استثماراته على أصول لا يمكن أن تشكل تضاربا في المصالح، مثل صناديق الاستثمار، الأمر الذي رفضه قطب العقارات والنجم التلفزيوني.

وأشار شوب في خطاب استقالته إلى أن مسؤولي الأخلاقيات الاتحاديين “ملتزمون بحماية مبدأ أن الخدمة العامة أمانة عامة، مما يتطلب من الموظفين الولاء للدستور والقوانين والمبادئ الأخلاقية، فوق المكاسب الخاصة”.

وقال شوب لصحيفة “واشنطن بوست” يوم الخميس إنه لم يتعرض لضغوط أو أجبر على الاستقالة من جانب أي شخص في حكومة ترامب، مضيفا: “من الواضح أنه ليس هناك شيء جديد أستطيع تحقيقه”.

ويضع مكتب الأخلاقيات الحكومي، الذي أنشئ بموجب قانون الأخلاقيات الحكومي لعام 1978، معايير السلوك القابلة للإنفاذ لـ 7ر2 مليون موظف اتحادي مدني في أكثر من 130 هيئة تنفيذية والبيت الأبيض.

ويشرف المكتب على نظام للإفصاح المالي الذي يضم 27 ألف مسؤول من كبار المسؤولين الذين يُعلن عن تقاريرهم وأكثر من 370 ألفا آخرين تكون إفصاحاتهم المالية سرية. (DPA)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها